ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن كيم في الرسالة "هنأه، مُقدراً عاليا أنه ينتهز فرصة الانتصار في الحرب ضد الوباء غير المسبوق".
وأضافت الوكالة أن "كيم أعرب عن أمنياته للرئيس الصيني بالصحة الجيدة، وقناعته بأن الحزب والشعب في الصين سيعززان النجاحات التي تم تحقيقها حتى الآن ويوسعانها بثبات، وبالتالي يظفران بالنصر النهائي بتوجيه حكيم من شي جين بينغ".
ولم تحدد الوكالة موعد وكيفية تسليم الرسالة للزعيم الصيني.
وهذه هي المرة الثانية التي يرسل فيها رسالة إلى "شي" فيما يتعلق بالفيروس التاجي هذا العام. وفي أواخر يناير، نقل كيم دعمه ومساعدته غير المحددة لمحاربة بكين للفيروس الذي انتشر بوتيرة سريعة في الدولة المجاورة.
وتتباهى كوريا الشمالية والصين بعلاقاتهما القوية بعد رحلة شي لعقد قمة مع كيم في يونيو الماضي. وكانت تلك أول زيارة يقوم بها رئيس صيني لكوريا الشمالية منذ 14 عاما.
وغاب الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار نحو عشرين يوما على التوالي، وسط تكهنات حول وضعه الصحي ومن سيحل محله ويرأس البلد الشيوعي المتسلح نوويا.
وفي إعلان أرادت من خلاله كوريا الشمالية تكذيب التقارير التي تحدثت عن تدهور كبير لصحة زعيم البلاد كيم جونغ أون، نقلت وسائل إعلام رسمية في هذا البلد افتتاح كيم لمصنع خاص بالأسمدة يوم الجمعة الماضي، في أوّل ظهور علني له على التلفزيون الرسمي منذ غيابه عن المشهد السياسي في دولته.
وترجع التكهنات المثارة حول صحة القائد صغير السن إلى غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى رقم 108 لميلاده جده الراحل ومؤسس الدولة الشيوعية كيم إيل-سونغ. على الرغم من أنه لم يسبق له التغيب عن هذه المراسم التي تُجرى في يوم 15 من أبريل سنويا منذ تولى منصبه عام 2011.