القاهرة - سبوتنيك. وجاء في بيان البعثة، مساء اليوم السبت، "بحسب التقارير، وفي مشهد بات مألوفا جدا ولكن مروعا، قصفت قوات تابعة "للجيش الوطني الليبي" مطار معيتيقة اليوم بينما كانت طائرة مدنية تستعد لمغادرة طرابلس".
وتابعت أن القصف أدى "لوقوع أضرار هائلة في طائرتي ركاب مدنية وخزانات للوقود وسيارات إطفاء الحرائق وصالة الركاب، وأفيد عن وقوع جرحى مدنيين".
1/3بحسب التقارير وفي مشهد بات مألوفاً جداً ولكن مروعاً قصفت قوات تابعة "للجيش الوطني الليبي" مطار معيتيقة اليوم بينما كانت طائرة مدنية تستعد لمغادرة طرابلس.أدى القصف لوقوع أضرار هائلة في طائرتي ركاب مدنية وخزانات للوقود وسيارات إطفاء الحرائق وصالة الركاب وأفيد عن وقوع جرحى مدنيين pic.twitter.com/gkEIPk4Ocz
— UNSMIL (@UNSMILibya) May 9, 2020
وتابعت البعثة أن القصف يأتي ضمن ما وصفته بـ "سلسلة الهجمات العشوائية التي تنسب في أغلبها إلى القوات الموالية "للجيش الوطني الليبي،" والتي أدت منذ بداية الشهر الحالي إلى مقتل أكثر من 15 وإصابة 50 مدنيا".
وأكدت "إدانتها الشديدة للهجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية"، داعية إلى "تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة بموجب القانون الدولي".
2/3 إن هذه الهجمات المروعة باتت تحدث بشكلٍ متكرر بالقرب من الأحياء السكنية. إن القصف العنيف اليوم ليس إلا مشهداً آخراً من سلسلة الهجمات العشوائية، التي تنسب في أغلبها إلى القوات الموالية "للجيش الوطني الليبي،" والتي أدت منذ بداية الشهر الحالي إلى مقتل أكثر من 15 وإصابة 50 مدنيًا pic.twitter.com/LdI4wS7HJ5
— UNSMIL (@UNSMILibya) May 9, 2020
وأعلنت عملية بركان الغضب التابعة لقوات حكومة الوفاق الليبية بطرابلس مقتل ثلاثة وجرح 12، من بينهم 3 أطفال، نتيجة قصف الجيش للعاصمة، ووقوع أضرار واسعة في مطار معيتيقة ومرافقه ومنازل وممتلكات المواطنين وسياراتهم في عدد من أحياء العاصمة المكتظة بالسكان.
3/3 وتجدد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إدانتها الشديدة للهجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وتكرر دعوتها إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة بموجب القانون الدولي. pic.twitter.com/yqVVjuFNC6
— UNSMIL (@UNSMILibya) May 9, 2020
وينفذ الجيش الوطني الليبي، منذ نيسان/أبريل 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بموجب الاتفاق السياسي الموقع في 2015.
وتصاعد الصراع بشدة في الشهر المنصرم ودار قتال عنيف على عدة جبهات في غرب البلاد على الرغم من دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لوقف إطلاق النار من أجل التصدي لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، قد أعلن أواخر الشهر الماضي، من مدينة بنغازي شرقي البلاد، خروجه من الاتفاق السياسي الموقع في المدينة المغربية عام 2015، واصفا هذه الاتفاق بأنه "مشبوه ودمر البلاد"، مؤكدا على قبول إرادة الشعب الليبي في تفويض القيادة العامة للجيش الوطني تولي زمام شؤون البلاد.