تأتي التوقعات الإيجابية بعد مشكلات وتأخيرات إنتاجية لدى "تسلا" أثرت على شراكتها مع "باناسونيك" على مدار السنوات القليلة الماضية، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
فقدت "باناسونيك" مؤخرا مركزها كمورد البطاريات الحصري لـ"تسلا"، لكنها تمكنت من إحداث تحول في نشاط البطاريات المشترك في الولايات المتحدة في ظل تنامي الطلب على سيارات تسلا الكهربائية.
وفي الشهر الماضي، أعلنت "تسلا" ثالث ربح فصلي على التوالي على الرغم من التأثير الاقتصادي لجائحة فيروس كورونا، مما فاجأ المستثمرين.
وقال مدير "باناسونيك" المالي هيروكازو أوميدا في إفادة صحفية بشأن الأرباح، اليوم الاثنين، "نتوقع طلبا قويا من تسلا" مما يتجاوز الطاقة الحالية لمصنع نيفادا البالغة 35 جيجاوات ساعة سنويا. وقال "نجري محادثات حاليا" بشأن زيادة طاقة المصنع.
وأضاف أن المصنع حقق ربحا في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار، وانخفض الربح التشغيلي للمجموعة في العام المنتهي في مارس/ آذار 29 في المئة إلى 294 مليار ين (2.7 مليار دولار)، ويتوقع محللون متوسط أرباح عند 225.46 مليار ين للسنة المالية الحالية.