وقال بري، زعيم حركة أمل، بحسب "رويترز": إن "المواطن اللبناني قلق على مصدر عيشه وعلى مصيره وكل ما يتعلق بحياته وحياة الوطن، الذي يواجه أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد بين عامي 1975 و1990".
وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من نصف قيمتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وسط نقص في السيولة حال دون حصول المدخرين على ودائعهم إلى حد كبير. كما تشهد البلاد ارتفاعا كبيرا في معدلات التضخم والبطالة.
وقال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب في مقالة نشرها عبر "واشنطن بوست" إن "هناك مخاطر من حدوث أزمة غذاء كبرى، وأن العديد من اللبنانيين قد يجدون صعوبة في المستقبل القريب في توفير تكلفة رغيف الخبز".
وتتفاوض الحكومة مع صندوق النقد الدولي، بهدف الحصول على مساعدات على أساس خطة إنعاش تعمل على تحديد الخسائر الهائلة التي يتكبدها النظام المالي اللبناني.
وكان بري، الذي نادرا ما يلقي كلمة عامة، يتحدث في مناسبة إحياء ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان ويوم القدس، وهو احتفال بدأته إيران عام 1979 في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
وأعلن البنك المركزي أنه سيبدأ في توفير الدولارات من أجل واردات المواد الغذائية كجزء من "إجراءات ضرورية" للدفاع عن العملة المحلية.