وأكد أن ليبيا تعيش أوضاعا إنسانيا في غاية الصعوبة في ظل انتشار وباء كورونا، والحصار المفروض على بعض المدن الليبية، واستمرار العمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين وما صاحبها من عمليات انتقامية.
وشدد رئيس البرلمان العربي، على ضرورة حقن دماء أبناء الشعب الليبي ولا سيما في هذه الأيام المباركة والتي يتهيأ فيها المسلمون في كافة دول العالم للاحتفال بعيد الفطر.
وأكد السلمي أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لمعالجة الأزمة في ليبيا، مطالباً الأمم المتحدة بإيقاف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية والتي تُغذي أطراف الصراع، ومنع نقل الأسلحة والمقاتلين الأجانب التزاماً بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.