وحددت الكنيسة، عدد الحاضرين داخلها عند 50 شخصا على ألا يكون لديهم أي ارتفاع في درجات الحرارة وأن يلتزموا بوضع الكمامات الواقية.
وكانت الكنيسة مغلقة منذ الخامس من مارس/ آذار، وهو ما وجه ضربة لقطاع السياحة في بيت لحم.
وقالت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة لرويترز "مولد السيد المسيح بعث الأمل في نفوس البشر منذ أكثر من 2000 سنة، وفتح الكنيسة اليوم سيبعث في ظني أمل العالم كله في أن هذا الوباء سينتهي، ليس فقط في فلسطين بل وفي العالم بأسره".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد قال أمس الاثنين إن المساجد والكنائس وأماكن العمل ستعيد فتح أبوابها الثلاثاء في تخفيف للقيود بعد تباطؤ انتشار العدوى.
ويتزامن إعادة فتح دور العبادة والمتاجر والمصانع مع آخر يوم من أيام عطلة عيد الفطر.
يذكر بأن الاتحاد الأوروبي أعلن عن دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في مكافحة "كورونا"، حيث سيقدم 375 مليون يورو منها 180 مليون يورو جديدة، والباقي دعم مسبق جرى إعادة توزيعه على قطاعات جديدة للمساهمة في مواجهة الأزمة التي تواجهها السلطة الفلسطينية بسبب فيروس كورونا والظروف الأخرى، بحسب ماصرح ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفين كوهان فون بورغسدورف، في وقت سابق.