ارتفعت نسبة البطالة في العالم و تدهورت الأوضاع المعيشية ما أسفر عن ضياع الشباب واتجاهه للانتحار أو الإدمان كما حدث في القيروان بتونس بعد وفاة شبان جراء تناولهم مادة كحولية سامة وهو ما عزاه الباحث الأكاديمي في علم الاجتماع نبيل الزايدي في حديثه لوكالة "سبوتنيك" إلى الفقر والتهميش.
وازدادت الأمور سوءا بعد أزمة "كورونا" وإفلاس العديد من الشركات وتسريح الموظفين.
ففي لبنان سيرتفع عدد العاطلين عن العمل إلى نحو المليون.
وفي الأردن بلغ معدل البطالة في الربع الأول من العام الحالي نسبة 19.3%.
وفي الولايات المتحدة لوحدها بلغ عدد العاطلين عن العمل 38 مليون.
وفي البرازيل خسر سوق العمل أكثر من 1.1 مليون وظيفة.
وفي إسبانيا التي لديها أعلى مستويات بطالة في منطقة اليورو، بلغت نسبة العاطلين عن العمل فيها بحلول نهاية مارس/ آذار، 14.5% من السكان.
أما في روسيا فقد سجل معدل البطالة 5.8% في أبريل الماضي على خلفية قيود الإغلاق الاقتصادي.
ومن أكثر القطاعات تأثرا هو قطاع السياحة إذ فقد أكثر من 120 مليون عامل حول العالم لوظائفهم بسبب تراجع السياحة العالمية بنسبة 70%.
وحول هذا الموضوع قال لـ"قوانين الاقتصاد"، الخبير الاقتصادي المصري، الدكتور عبد النبي عبد المطلب:
إن أكثر من تأذوا في قطاع السياحة هم الحرفيون الذين يصنعون الهدايا التذكارية للسياح، لذلك يجب وضع خطة عالمية مشتركة للحد من معدلات البطالة، وتحويل العاملين إلى قطاعات أخرى متعلقة بالخدمات الضرورية في ظل "كورونا" بدلا من تسريحهم، والإيرادات السياحية هامة جدا لكثير من الدول لذلك فإن فتح الشواطئ ضروري لكن مع اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
الإستماع للحلقة في الملف الصوتي…
إعداد وتقديم: نغم كباس