00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
مرايا العلوم
هل يسير التطور دائماً إلى الأمام وباتجاه الأكثر تعقيداً؟
09:17 GMT
29 د
المقهى الثقافي
المسار الإبداعي للمسرحي السوري سمير عثمان
09:47 GMT
13 د
لقاء سبوتنيك
الائتلاف السوري: يجب إشراك كافة الأطياف السياسية لحل الأزمات التي تواجه سوريا في هذه المرحلة
10:03 GMT
56 د
صدى الحياة
دور المرأة الفلسطينية في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الفلسطينية
11:03 GMT
30 د
عرب بوينت بودكاست
ما مصير اللاجئين السوريين في أوروبا بعد تنحي الأسد؟
11:33 GMT
27 د
مساحة حرة
بين تحديات الطاقة النظيفة وحيوية الوقود الأحفوري هل تنتصر البيئة على مصالح الاقتصاد؟
12:29 GMT
31 د
On air
13:03 GMT
29 د
مرايا العلوم
موجات الجاذبية والثقوب السوداء الضئيلة والتغيرات المناخية وهجرات البشر الأوائل
13:33 GMT
10 د
مساحة حرة
التنمر الالكتروني .. ظاهرة تهدد حياة الفتيات في العالم العربي؟
13:42 GMT
18 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
أمساليوم
بث مباشر

هل نجحت السعودية في تحرير اقتصادها من "إدمان النفط"... وإلى أين وصلت رؤية 2030؟

© REUTERS / Daniel Becerrilمصفاة نفط
مصفاة نفط - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
وضعت المملكة العربية السعودية خطة طموحة وخطوات جادة لتحقيق أهداف رؤيتها 2030، إلا أنها اصطدمت بعراقيل عدة تتمثل في انتشار جائحة كورونا، وما ترتب عليه من إجراءات احترازية قوية.

ورغم الموازنة التريليونية التي وضعتها الحكومة السعودية لعام 2020، والإجراءات الإصلاحية التي اتخذها ولي العهد محمد بن سلمان، حقق اقتصاد المملكة خسائر كبيرة اضطرت معها الحكومة إلى تخفيض الموازنة وكذلك موازنة برنامج الرؤية، وفرض إجراءات تقشفية قوية على القطاعين العام والخاص.

ومثّل انهيار أسعار النفط العالمية، وما تبعه من اتفاق تخفيض الإنتاج ضربة أخرى للاقتصاد السعودي، الذي يسعى إلى رفع إنتاج المعدلات غير النفطية، وتقليل الاعتماد على النفط، لتفادي مثل هذه الأزمات مستقبلًا.

أحد أعضاء الطاقم الطبي يعمل على أنظمة اختبار لتشخيص فيروس كورونا جديد في مركز أبحاث الصحة وعلم الأوبئة في كراسنودار  في روسيا - سبوتنيك عربي
3 أطباء سعوديين يتصدرون قائمة أبحاث كورونا في العالم… فيديو
وعلى صعيد آخر، سجلت المملكة أرقامًا متفائلة، حيث شكلت الإيرادات غير النفطية 33% من إجمالي إيرادات ميزانية السعودية للربع الأول من العام الجاري، لتبلغ 63.3 مليار ريال، ليبقى هناك تساؤلات ملحة تبحث عن إجابات مفادها: "إلى أي مدى نجحت المملكة في تحرير اقتصادها من إدمان النفط، وهل سنشهد قريبًا اقتصادًا متنوعًا، وأين وصلت في طريقها لتحقيق رؤية 2030؟".

أرقام مهمة

للإجابة عن هذه التساؤلات بات من الضروري الوقوف على عدة أرقام سجلتها المملكة في الفترة الأخيرة، فعلى الرغم من تعديل وكالة التصنيف الائتماني "موديز" نظرتها المستقبلية من مستقرة إلى سلبية نتيجة للصدمات الخارجية على أثر جائحة كورونا، أبقت على تصنيف السعودية عند (A1) ما يؤكد استقرار الاقتصاد السعودي في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تضرب العالم.

وأكدت الوكالة في تقريرها الائتماني أن تصنيف المملكة مدعوم أيضا بسياسة نقدية فعالة، تحافظ على مصداقية ربط سعر الصرف والاستقرار المالي والاقتصادي الكلي مع إشارات تحسن فعالية السياسة المالية الناتجة عن الإصلاحات المالية الهيكلية، بما في ذلك إطار إدارة مالية عامة متوسطة الأجل، مشيرة إلى أن خطط تنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط من الممكن أن تسهم في رفع إمكانات النمو على المدى المتوسط.

وكشفت بيانات الميزانية السعودية أن الإيرادات غير النفطية للسعودية شكلت نحو 33% من إجمالي إيرادات ميزانية السعودية للربع الأول من العام الجاري، لتبلغ 63.3 مليار ريال، فيما إجمالي الإيرادات النفطية 192.1 مليار ريال.

وبلغت قيمة الإيرادات الضريبية على السلع والخدمات 30.4 مليار ريال، والإيرادات الأخرى 23 مليار ريال. ومثلت الإيرادات النفطية نحو 67% من إجمالي الإيرادات في الربع الأول 2020 بعد أن بلغت نحو 128.8 مليار ريال.

ويعكس ذلك أن استراتيجية السعودية الرامية لتنويع مصادر الدخل عبر رؤية 2030، حيث نسبة كان النفط يُشكل قبل تطبيق الرؤية نحو 90% من الإيرادات.

مؤشرات اقتصادية - النفط، أرامكو، السعودية، اقتصاد الشرق الأوسط 2020 - سبوتنيك عربي
السعودية تتخطى العراق كأكبر مورد نفط للهند في أبريل
وفي 11 مايو/ أيار، أعلنت المملكة عن إيقاف بدل غلاء المعيشة بدءا من يونيو/ حزيران، ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة من (5 %) إلى (15%) بدءا من الأول من يوليو/ تموز 2020.

كما قررت تخفيض ميزانيات مبادرات برامج تحقيق رؤية 2030 والمشاريع الكبرى بنحو 30 مليار ريال، ضمن خطة تخفيض كبرى شملتها العديد من النفقات التشغيلية والرأسمالية بنحو 100 مليار ريال، لتخفيف التداعيات التي خلفتها أزمة جائحة كورونا المستجد.

كورونا وخريطة الاقتصاد

الدكتور عبد الله المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، قال إن "الظروف التي يمر بها العالم أجمع ومن بينها المملكة العربية السعودية بسبب انتشار فيروس كورونا، غيرت الكثير من المعادلات الاقتصادية".

وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "التغيرات التي طرأت أضرت بمجال السياحة على مستوى العالم، أما بالنسبة للاستثمار فسوف يشهد انتعاشًا مجددًا بعد انتهاء أزمة كورونا".

وأكد المغلوث أن "رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تستهدف بشكل رئيسي تنويع وتحسين مصادر الدخل، وهذا يرجع في الأساس إلى الاستثمارات وجذب المستثمرين، والترفيه والرياضة، إضافة إلى تصدير المنتجات السعودية إلى دول العالم".

وأشار إلى أن "المملكة تتابع الظروف والتطورات بشكل مستمر، وتحاول تقديم خطط مرنة، حيث قامت باقتطاع 150 مليارًا من ميزانيتها، بحيث لا تزيد عن 5% من حجم الإنفاق في الموازنة، حيث تملك المملكة ميزانية ترليونية، والخفض الجزئي في بعض البنود يساهم في استمرارية العطاء".

وأنهى حديثه قائلًا: "المملكة تدرك جيدًا مسؤولياتها على مستوى العالم، والأزمات التي يمر بها، والمركز المالي للمملكة قوي، باعتبارها أكبر مصدر النفط، وتملك احتياطات كبيرة، يمكن السعودية من تجاوز كل العقبات، ومواجهة أي تحديات".

رؤية وعوائد غير نفطية

من جانبه قال المستشار المالي والمصرفي والاقتصادي السعودي، ماجد بن أحمد الصويغ، إن "المملكة العربية السعودية برؤية ملكية ثاقبة، وقيادة شابة متفائلة تمضي قدمًا في طريق تحقيق رؤية 2030، في ظل التحديات التي تواجه العالم جراء انتشار فيروس كورونا، وفقا لخطة استراتيجية ينفذها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية".

إنتاج النفط - سبوتنيك عربي
السعودية تحث دول "أوبك+" على الالتزام بنسب الخفض المحددة لإنتاج النفط
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الاستراتيجية نجحت في الفترة الأخيرة في تسجيل مداخل غير نفطية، وصادرات أكبر من قيمة الناتج المحلي، ورسمت خطة لعوائد استثمارية قادمة غير نفطية، سواء من الجانب السياحي أو الترفيهي، والذي نجح نجاحا باهرًا قبل أزمة كورونا، مما يعني عودة هذه القطاعات بعد زوال الجائحة لتصبح روافد وطنية جديدة للمملكة".

وأكد أن "هناك مشاريع عملاقة قادمة سيكون لها أثر إيجابي في الدخل غير النفطي في المملكة العربية السعودية حتى الوصول إلى عام 2030 مثل مشروع الجدية، أو نيوم وغيرها من المشروعات العملاقة التي تعكف المملكة على تنفيذها".

إدمان النفط

وفيما يخص تحرير الاقتصاد السعودي من إدمان النفط، قال: "الاعتماد على النفط ليس إدمانًا وإنما نعمة من الله بها على المملكة، ولكن هناك أهداف مهمة تتمثل في تنويع مصادر الدخل، وإدارة الاستثمارات والأصوال الحالية، كي لا يكون النفط هو المصدر الرئيسي للمملكة، خاصة في ظل التحديات المتمثلة في هبوط سعر برميل النفط من 72 دولارًا إلى 21 فقط".

وتابع: "المملكة تتخذ إجراءات قوية لمواجهة التحديات، عن طرق خطة مرنة، وتسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف الرؤية 2030، والتي تهدف إلى زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 43 مليار دولار إلى 263 مليارًا، وزيادة حصة القطاع الخاص من 40% إلى 65% من إجمالي الناتج المحلي، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 3.8 إلى 5.7% من الناتج المحلي".

واستطرد: "وكذلك تحاول المملكة خفض البطالة من 11.6 إلى 7% بحلول عام 2030، وكذلك زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30، وخلق فرص عمل إضافية، وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة من 20 إلى 35% من الناتج المحلي الإجمالي".

تنويع الاقتصاد ومستقبل مشرق

وبسؤاله عن إمكانية أن يصبح الاقتصاد السعودي متنوعًا، أجاب بالقول: "بالطبع سيكون متنوعًا من سياحة وإنتاج وتصدير، واستثمارات مختلفة، حيث أخذ الاقتصاد السعودي طابعًا إيجابيًا وتغير الفكر نحو الإنتاجية، بفضل القرارات والإصلاحات الأخيرة التي اتخذها ولي العهد، محمد بن سلمان".

وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان - سبوتنيك عربي
وزير الطاقة السعودي: تعميق تخفيضات النفط يستهدف تعجيل إعادة التوازن إلى السوق
ومضى قائلًا: "نحن نلمس نتائج الخطوات الأولى التي اتخذتها السعودية في طريقها إلى تحقيق الرؤية وبدأت تعطي ثمارها من زيادة الدخل للمنتجات غير النفطية مما أتاح للمملكة أن تقوم بدعم كبير للشركات والقطاعات والأفراد في ظل جائحة كورونا، ودعم القطاع الصحي ومعالجة جميع من هم على أرض المملكة العربية السعودية، وهذه النتائج المالية غير النفطية هي من دعمت الوضع الحالي للمملكة".

وعن الخطوات الاقتصادية القادمة، قال: "الخطوات القادمة والمتوقعة ما بعد مرحلة كورونا، ستكون كما أعلن وزير المالية مبنية على شد الحزام وتغيير النمط الاستهلاكي والادخاري والاستثماري لدى الفرد والمجتمع وكذلك لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة والعملاقة والتي كانت تبحث عن توسعات قادمة".

وأنهى الصويغ حديثه قائلًا: "النفط سيبقى مطلب العالم حتى ولو وجدت سبل أخرى للطاقة، سواء الشمسية أو النووية، بيد أن المملكة تتطلع حكومة وشعبا لأن يكون القطاع غير النفطي رافدًا مساويًا للقطاع النفطي لدخل المملكة من أجل مستقبل وجيل مشرق قادم".

تفاؤل سعودي

وأعلنت السعودية، رفع الإغلاق عن الأنشطة التجارية والقطاعات الحيوية في الاقتصاد الوطني، بشكل تدريجي وصولاً إلى فتح كلي في يونيو/حزيران المقبل، بعد أن استمر منع التجول والإغلاق لما يفوق شهرين مع الإجراءات الاحترازية المشددة والتنظيمات الوقائية الدقيقة في مواجهة تفشي وباء كوفيد19 وتداعياته الصحية في البلاد.

وأكدت السعودية قدرتها على استيعاب الظروف الراهنة، واستيعاب تحدي تراجع الإيرادات والعجز في الميزانية للعام الحالي، مستندة في ذلك إلى ما تمتلكه من متانة في اقتصادها الوطني بما يحوي من مقدرات لتخطي عقبة انخفاض النفقات جراء أزمة كورونا.

وشدد وزير المال السعودي محمد الجدعان على متانة اقتصاد المملكة وقدرته على التعامل مع أزمة الجائحة رغم الحاجة الملحة لخفض النفقات، موضحاً أن "الاقتصاد السعودي قادر على استيعاب تراجع الإيرادات والعجز في الميزانية، والتعامل بمرونة واحترافية مع التداعيات الراهنة، رغم كل الضغوط التي تخلفها الحاجة الملحة لخفض النفقات".

© Sputnik / Mohamed Hassanالسعودية 2030 والتحرر من النفط
هل نجحت السعودية في تحرير اقتصادها من إدمان النفط... وإلى أين وصلت رؤية 2030؟ - سبوتنيك عربي
السعودية 2030 والتحرر من النفط
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала