ذكرت ذلك صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، مشيرة إلى أن مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد، أشعل غضبا في إسرائيل، وجعل المئات يخروجون في مسيرات للاحتجاج على قتل الشرطة الإسرائيلية ليهود من أصول إثيوبية.
ونقلت الصحيفة عن بعض المتظاهرين قوله: "أنا هنا لأن لون بشرتي سوداء، وهذا أول شيء يراه الناس مني، وخاصة في إسرائيل"، مشيرة إلى أنه خرج مع مئات الإسرائليين للتظاهر في تلك أبيب ضد عدم المساواة، وللتضامن مع احتجاجات الأمريكيين، التي اندلعت منذ مقتل جورج فلويد، على يد أحد رجال الشرطة، الأسبوع الماضي.
ويشارك في المظاهرات إسرائيليين من أصول إثيوبية، إضافة إلى أمريكيين مهاجرين من أصول أفريقية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أنهم قارنوا بين ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، وبين ما يعاني منه بعض الإسرائيليين في إسرائيل من بطش الشرطة.
ونوهت الصحيفة، إلى أن الاحتجاجات التي جرت مساء أمس الأربعاء، كانت تردد صيحات "لا عدالة... لا سلام" و"سلولومون تيكا... آخر الضحايا"، في إشارة إلى الشاب الإسرائيلي من أصول إثيوبية، الذي تم قتله العام الماضي، على يد شرطي خارج الخدمة.
Protesting Floyd killing, Israelis fume over police violence at home and in US https://t.co/gIDKaPg3Uh
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) June 3, 2020
وأثارت قضية وفاة فلويد مظاهرات كبيرة في الولايات المتحدة، وتطورات إلى احتجاجات صاحبتها موجات عنف في بعض الولايات ما اضطر الرئيس الأمريكي لطلب الحرس الوطني للسيطرة على الاحتجاجات.
ويواجه الضابط ديريك شوفين تهمة القتل من الدرجة الثانية أثناء ارتكاب الجناية، على الرغم من أن القتل مدرج على أنه "غير مقصود" في وثيقة الاتهام، بينما يواجه الضباط الثلاثة الآخرين "جي ألكسندر وانغ، توماس لين وتو ثاو"، يواجهون جميعا اتهامات بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية، وفقا لشبكة "سي إن إن".
يذكر أن النائب العام في ولاية مينيسوتا، كيث إليسون، كشف، أمس الأربعاء، تطورات جديد في قضية مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد بعدما جثم ضابط شرطة على رقبته لمدة تصل إلى 10 دقائق ما أدى لوفاته.