وبحسب موقع "دويتش فيلة"، أوضحت العديد من الدراسات وجود إجماع على الإصابة بأعراض مثل آلام الرأس والإعياء والإجهاد وآلام المفاصل والأرق، تزامنا مع تغير حالة الطقس.
ويرى أطباء أن الأعراض تصيب من يعانون من أمراض محددة بالفعل، حيث أن أعراض ارتفاع درجة الحرارة تظهر لدى مرضى الحساسية وارتفاع ضغط الدم، بينما أعراض انخفاض درجة الحرارة تظهر لدى مرضى الأوعية الدموية والجهاز التنفسي.
ومع انخفاض الحرارة تنقبض القصبات الهوائية والأوعية ما قد يتسبب في مشاكل لمرضى الربو، كذلك التغيرات المناخية التي تصحبها زوابع رملية أو غيرها يمكنها إزعاج مرضى الحساسية.
وتمثل الحرارة أزمة للمصابين بأمراض الأوعية الدموية والشرايين كونها تزيد من سرعة جريان الدم في الجسم.
ويعتقد خبراء المناخ والأطباء أن "حساسية الطقس"، من مشاكل العصر الحديث، ومن أهم أسبابها الابتعاد عن الطبيعة في ظل قضاء أغلب فترات اليوم داخل الغرف المغلقة، ما يجعل أجسامنا غير مؤهلة للتعامل مع الهواء الطلق.
ونصح الأطباء كل من من يعتقد أنه يعاني من تأثير الطقس على صحته، أن يتبع نهج أجداده ويقضي أوقاتا أكثر أوقاته في الخارج.