وقالت بولند في مقطع مصور لها إن الحروق نتجت عن سقوط مياه ساخنة لم تكن في وضع الغليان، لكنها كانت ساخنة للغاية وآلمتها بشدة.
وأشارت إلى أنه رغم إسعاف نفسها بكريمات الحروق وكمادات الثلج إلا أنها لم تتوجه إلى أي مستشفى خوفا من إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد، موضحة أن المستشفيات تفتح أبوابها حاليا للطوارئ وللمصابين بالوباء العالمي، والوضع فيها خطير للغاية، لذا فضلت عدم الذهاب.
وأنهت حليمة بولند رسالتها المصورة بأن الدعاء والصدقة يدفعان البلاء.
يشار إلى أن حليمة بولند واجهت انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت خلال الفترة الماضية، بسبب هدية تلقتها من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، والتي كانت عبارة عن كمية كبيرة من أقنعة الوجه (الكمامة) للحماية من فيروس كورونا.
وفي رد فعل، أعرب كثير من متابعي حليمة بولند عن استيائهم الشديد من إرسال هذه الهدية في الوقت الذي تشهد فيه الكويت "نقصا شديدا لدى المراكز الطبية والأطباء في مثل هذه المعدات التي تساعدهم في الوقاية من كورونا"، على حد قولهم.
وتساءل أحد مستخدمي الإنترنت "شنو وظيفة حليمة بولند، علشان مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يطرشون لها هذه الهدية؟ وإن ما كان لها أي صفة وظيفية، شلون المواطن البسيط يحصل على مثل هذه الهدية".
من ناحيتها، عبرت بولند، عن استيائها الشديد من كم الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها بسبب الهدية.