وبحسب الورقة البحثية المنشورة على موقع جامعة "هارفارد"، فإن الباحثين رصدوا بيانات في محركات البحث وفي تحليل صور الأقمار الصناعية للتحركات التي حدثت في المستشفيات الصينية في مدينة ووهان.
وكانت جميع الأبحاث قد أشارت إلى أن مصدر فيروس كورونا هو سوق الحيوانات الموجود في مدينة ووهان، والذي بدأ بالانتشار فيها منذ ديسمبر / كانون الأول من عام 2019.
وبحسب ورقة الجامعة، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الفيروس ربما يكون قد تم تداوله بالفعل في وقت يسبق تفشي المرض.
وقد استخدمت الجامعة صور الأقمار الصناعية ومواقف السيارات في المنطقة وأمام المستشفيات.
كما تم البحث في المصطلحات المستخدمة التي أطلقت على الفيروس أو الجائحة في المنطقة التي شهدت الانتشار الأول، والتي تداولها المستخدمون والمواطنون والأطباء في المستشفيات.
Satellite data suggests #coronavirus may have hit China earlier: researchers
— David Paulk 波大卫 (@davidpaulk) June 8, 2020
A team led by @johnbrownstein of @harvardmed “observed a dramatic increase in hospital traffic outside five major Wuhan hospitals beginning late summer and early fall 2019.” https://t.co/QUmdvKPles pic.twitter.com/rXGlDiUR8X
ولاحظ الباحثون اتجاهاً تصاعدياً في حركة المرور في المستشفيات وحجم البحث بدءاً من أواخر الصيف وبداية خريف عام 2019.
Wow. Satellite data shows dramatic increase in activity around Wuhan hospitals as early as late summer/fall 2019!👇
— Daniel E. Choi, MD (@drdanchoi) June 9, 2020
171 cars around this hospital in Oct 2018 vs 285 in Oct 2019
Also spike in web searches for #COVID symptoms around that time
Full link: https://t.co/4djEq8MRuq pic.twitter.com/mc7z6eVsGv
ونوه الباحثون إلى أن الاستفسارات حول أعراض الجهاز التنفسي "السعال" والتي تظهر تقلبات موسمية تتزامن مع مواسم الأنفلونزا السنوية ظهرت في فترة مبكرة، وأن أعراض "الإسهال" هو أكثر الأعراض المحددة لمرض "كوفيد 19" ظهرت أيضا.
SpaceKnow looking at High Tech Center in Wuhan and the satellite data confirms that the area is back to work. pic.twitter.com/QOQ2GfcGpv
— Jeremy Fand (@jeremyfand) April 26, 2020
وأشارت الورقة البحثية إلى أن جميع هذه المؤشرات والتي تعتبر من أعراض فيروس كورونا المستجد ظهرت في فترة تسبق شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2019.
ونوه الباحثون إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية البحث في المعطيات الرقمية وقدرتها على مراقبة مسببات الأوبئة وتحديد أماكن الأمراض الناشئة.