وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، أضاف بلعيد في مؤتمر صحفي، أن "القنصل المغربي الذي أطلق تصريحات خطيرة ضد الجزائر هو ضابط مخابرات مغربي تم تعيينه قنصلا في الجزائر".
وأوضح أن "تصرف القنصل المغربي لم يكن مستغربا".
وأشار إلى أن "الجزائر لا تريد أن تدخل في حملات إعلامية، وما نريده هو رفع المستوى والحفاظ على العلاقة بين البلدين وبين الشعبين الشقيقين".
وكانت تصريحات القنصل المغربي في مدينة وهران قد أثارت جدلاً واسعا في الجزائر، بعدما طالب الشباب العالقين بسبب أزمة كورونا بعدم التجمع أمام باب القنصلية، قائلا: "راكم عارفين شنو كاين حنا في بلاد عدوة"، في إشارة إلى العلاقات العدائية بين بلاده والجزائر.
وكان وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، استدعى سفير المغرب المعتمد لدى بلاده، للتعبير عن احتجاجه من النقاش الذي دار بين القنصل المغربي ومواطنين مغاربة عالقين.
وكانت صحيفة "هسبريس" المغربية، قد أفادت في وقت سابق، بأن القنصل المغربي غادر إلى مدينة وجدة المغربية على خلفية هذه التصريحات التي وصف فيها الجزائر بـ"العدوة".