وفي موسم شهد صعودا وهبوطا منذ اقالة المدرب نيكو كوفاتش في نوفمبر/ تشرين الثاني بينما كان بايرن يبتعد عن المقدمة قلب العملاق البافاري الطاولة عقب العطلة الشتوية تحت قيادة هانز فليك ولم يخسر من وقتها وفاز في آخر 11 مباراة له في الدوري.
ولم يظهر أي تأثير على بايرن بعد فترة توقف طويلة دامت شهرين بسبب جائحة كورونا وفاز على دورتموند الشهر الماضي لينهي آخر عقبة كبيرة في طريقه.
ولعب فيردر، الساعي لتجنب الهبوط للمرة الثانية بعد 1980، بشجاعة ونجح في مجاراة بايرن في الشوط الأول في السرعة والاستحواذ على الكرة.
كما لاحت له أفضل الفرص قبل محاولة كينجسلي كومان جناح بايرن من ضربة رأس في الدقيقة 24.
وبدأ بايرن يكتسب الثقة بمرور الوقت وأنهى حالة الجمود بعد أن لعب المدافع جيروم بواتنج تمريرة رائعة إلى ليفاندوفسكي ليسجل منها هدفه 31 هذا الموسم قبل الاستراحة.
ويسعى المهاجم البولندي، الذي هز الشباك بعد عودته من الايقاف لصفوف بايرن، لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد (40 هدفا) والتي أحرزها جيرد مولر في 1972 ولاحت له سلسلة من الفرص الجيدة في الشوط الثاني لزيادة غلته.
لكن الحارس مانويل نوير هو الذي خطف الأضواء بعد أن لعب الفريق بعشرة لاعبين في آخر 10 دقائق عقب طرد ألفونسو ديفيز وأنقذ مرماه من محاولة خطيرة بيد واحدة ليضمن بايرن التتويج بلقب جديد.