روما - سبوتنيك. وكتب لويجي دي بهذا الصدد على صفحته في "فيسبوك"، اليوم الخميس، مؤكدًا أن "وقت الانتظار قد انتهى".
وأضاف: "أتفهم ألم الأسرة، التي لها الحق في طلب إجابات بكل قوة، ومن غير المقبول أن هذه الإجابات لم يتم تلقيها بعد".
وجاء في نص الرسالة التي أصبحت بمتناول عدد من وسائل الإعلام المحلية، أن وزير الخارجية ذكر القاهرة بأن السلطات الإيطالية على مختلف المستويات لن تتوقف مطلقا عن الوصول لإثبات الحقيقة بشأن وفاة ريجيني ومحاكمة المسؤولين عن مقتله. كما دعا إلى التعاون بين سلطات التحقيق القضائي في البلدين في هذه القضية.
وأشار في هذا الصدد إلى المؤتمر الهاتفي المقبل بين ممثلي هيئات الادعاء الإيطالية والمصرية. وبحسب الصحافة، يجب استئناف الاتصال بين المدّعين العامين بعد انقطاع دام نصف عام في 1 تموز/ يوليو.
وكان ريجيني، طالب الدراسات العليا في جامعة كامبريدج البريطانية، يجري أبحاثاً حول نقابات العمال المستقلة في مصر، قبل أن يختفي يوم 25 كانون الثاني/ يناير 2016. وعثر على جثته عقب عشرة أيام من اختفائه ملقاة على أحد الطرقات الصحراوية وعليها علامات تعذيب.
وأظهر تشريح الجثة أن ريجيني تعرض للتعذيب عدة أيام قبل وفاته. واتهمت وسائل إعلام إيطالية أجهزة الأمن المصرية بـ"التورط في قتله"، وهو ما تنفيه القاهرة.
وشهدت العلاقات المصرية الإيطالية توترا كبيرا على خلفية القضية، قبل أن تتطور صيغة التعاون بين جهات التحقيق في البلدين، ولكنها عادت للتدهور من جديد بعد إعلان إيطاليا هوية المشتبه بهم وانتمائهم للأمن المصري وجهاز المخابرات. وبحسب وسائل إعلام سيتم استئناف التواصل بين ممثلي الادعاء العام للبلدين في 1 تموز/ يوليو، بعد انقطاع دام عاماً ونصف.