وتفاعل المغردون على وسائل التواصل الاجتماعي مع المشاهد التي ظهرت لرئيس الحكومة الجزائرية السابق أحمد أويحيى، مكبل اليدين، أثناء تشييع أخيه، الذي توفي الأحد الماضي في منزله في العاصمة الجزائرية.
وقرر القاضي رفع الجلسة بعد تلقي خبر وفاة المحامي العيفة أويحيى، الذي رافع دفاعا عن شقيقه في اليوم السابق، على أمل تخليصه من الأحكام الصادرة بحقه.
وتظهر المشاهد والصور رئيس الوزراء السابق في مقبرة "ڤاريدي" بالعاصمة الجزائرية، مكبل اليدين حزينا على فراق أخيه، ومحاطا بعناصر من "فرقة التدخل الخاص" التابعة لجهاز الدرك الوطني.
وبدورها علقت وزارة العدل الجزائرية على الصور المتداولة في بيان لها صدر اليوم، أشارت فيه إلى أن إدارة السجون ملزمة بضمان كرامة وحقوق المحبوسين، لكنها أكدت أن هذه المسؤولية "تبدأ وتنتهي عند باب المؤسسة العقابية"، بحسب موقع "الجزائر الآن".
وأدين رئيس الوزراء السابق أحمد أويحي أحمد بعقوبة 12 سنة حبسا نافذا، قبل أيام على خلفية قضاية "تركيب السيارات" بالإضافة لعدد من الوزراء السابقين.
أحمد أويحيى عند وصوله مقبرة قاريدي بالعاصمة لحضور جنازة شقيقه. pic.twitter.com/8Oca2Kbpzj
— الخبر (@elkhabarlive) June 22, 2020
وتسلم أويحيى رئاسة الحكومة الجزائرية خمس مرات منذ عام 1995، وحتى عام 2019، ليستقيل بتاريخ 11 مارس / آذار 2019، على خلفية الأحداث التي شهدتها الجزائر وتغيير نظام الحكم في البلاد.