فبحسب خبراء المختبر، إن الأشعة فوق البنفسجية البعيدة قادرة على القضاء على الفيروس.
وقام فريق الباحثين بقيادة عالم الأحياء الدقيقة، أنتوني غريفيث، بإجراء تجربة بتعريض عدد من الأجسام الملوثة بالفيروس لجرعات مختلفة من الأشعة فوق البنفسجية وتم تسجيل معدلات القضاء على الفيروس.
وتبين أنه بجرعة 5 مللي جول / سم 2 ، انخفض انتشار الفيروس بنسبة 99 في المئة في ست ثوان.
وعند التعرض لـ 22 مللي جول / سم 2 ، تم تدمير الفيروس بالكامل في 25 ثانية.
ووفقا للباحثين، يمكن لمصباح موفر للطاقة بطاقة 13 واط تنظيف غرفة مساحتها 15 مترا مربعا من جزيئات فيروسات التاجية، بحسب ما نشر موقع "biospace".
ولاحظ العلماء بأنه على مدى 40 عاما من التجارب على الإشعاعات، لم يتمكن أي فيروس من البقاء على الأسطح التي تم تعريضها لأشعة فوق البنفسجية، في الوقت الذي يكون فيه التعرض للإشعاع خطرا على الإنسان.