وأضاف المرتضى: "الأداء الضعيف للمبعوث الأممي وفريقه وتغاضيهم عن تصرفات قوى العدوان أدى إلى فشل تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعا في 20 آذار/مارس الماضي، الأطراف اليمنية إلى إطلاق سراح كافة الأسرى، بسبب مخاطر تفشي فيروس كورونا.
ورحبت الحكومة اليمنية، على لسان وزير خارجيتها، محمد الحضرمي، في 21 مارس الماضي، بدعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، للإفراج عن كافة الأسرى، خاصة بسبب تفشي "كورونا".
كما رحبت "أنصار الله"، على لسان مسؤول الدائرة القانونية في لجنة شؤون الأسرى، أحمد أبو حمرة، بدعوة المبعوث الأممي، مؤكدة استعداد الجماعة للإفراج عن كافة الأسرى.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" في كانون الأول/ديسمبر قبل الماضي ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.