ووفقا لوكالة الأنباء توفي عبد السلام داخل المستشفى العسكري في "عين النعجة" بالجزائر العاصمة.
وقاد بلعيد عبد السلام ثاني حكومة في عهد المجلس الأعلى للدولة، الذي حكم البلاد بعد استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، واستمرت من 8 يوليو/ تموز 1992 إلى 21 أغسطس/ آب 1993.
في سنة 1958، كلف بمهام في إطار هياكل الحكومة المؤقتة منها مساعد لوزير الشؤون الاجتماعية والثقافية، ليعين سنة 1961 في ديوان الحكومة المؤقتة إلى غاية الاستقلال. و بعد وقف إطلاق النار مباشرة كلف بتسيير الشؤون الاقتصادية في الهيئة التنفيذية المؤقتة.
بعد الاستقلال، واصل بلعيد شغل عدد من المناصب السامية منها رئيسا للوفد الجزائري المفاوض مع الطرف الفرنسي بخصوص ملف الطاقة، ومديرا عاما لشركة سوناطراك (1964-1965)، وزيرا للصناعة و الطاقة (1965-1977)، وزيرا للصناعات الخفيفة (1977-1979) ورئيسا للحكومة (1992-1993).