ويعرف تشكيل حاملة الطائرات بـ"القوة البحرية الضاربة" ويضم إضافة إلى السفينة الرئيسية مجموعة من السفن الحربية والغواصات والمدمرات، التي تعمل في دعم وحماية السفينة العملاقة.
ولفتت المجلة إلى أن تقريرا حكوميا صدر يوم 25 يونيو/ حزيران الجاري، أشار إلى تأخير إنتاج رادار الإنذار المبكر "كروزنيست" وسفن الدعم اللوجيستي الخاصة بدعم حاملة الطائرات العملاقة التي يصل وزنها إلى 65 ألف طن.
وتقول المجلة إن وزارة الدفاع البريطانية تتقدم ببطء في الخطوات الخاصة بتطوير كل ما تحتاجه لامتلاك قوة بحرية ضاربة واستخدامها في حروب المستقبل خاصة فيما يتعلق برادار الإنذار المبكر ووسائل الإمداد والتموين الخاصة بها.
وتابعت: "لم تضع وزارة الدفاع البريطانية رؤية واضحة بشأن تكلفة تشغيل حاملات الطائرات والقوة المرافقة لها"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمثل إحدى التحديات التي ستواجهها في المستقبل.
وطورت بريطانيا حاملتي الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث"، حاملة الطائرات الأولى بتكلفة 5.7 مليار دولار أمريكي، وهي تجري الاختبارات التجريبية المكثفة وتحمل على متنها مقاتلات شبحية طراز "إف 35 بي"، ومن المقرر أن تدخل الخدمة العام المقبل.
أما حاملة الطائرات البريطانية الثانية فهي "إتش إم إس برنس أوف ويلز"، وقد بدأت مرحلة الاختبارات البحرية بعد أشهر من حاملة الطائرات الأولى، لكنه من المتوقع ألا تدخلان الخدمة في أوقات متزامنة.