وقالت بولند، خلال حوار مع قناة "بركة": "بعيدا عن السياسة، وعن أفكار تخريبية لملك من ملوك أفريقيا، وبعيدا عن الخيمة التي وضعت المؤامرة ضد دول الخليج، والحروب الأهلية والفوضى، فقد كان الرئيس معمر القذافي طيبا وحنونا وكريما، ورائعا معي بكل معاني الكلمة، وكان يناقشني حتى في فوازيري".
وأشارت إلى أن "حارستي القذافي الشخصيتين، كانتا تخبرانها بأنه كان يتابع فوازيرها في رمضان، وهو ما جعله يكرمها كأفضل إعلامية عربية".
وتابعت الفنانة الكويتية: "اليوم عندما نجلس ونتكلم عن فن وإعلام وجمال بعيدا عن السياسة وقذارة السياسة إن صح التعبير، لأن ما حدث في قذارة، وهذه خيانة عظمى للوطن ويجب أن يحاكموا، لأن في أحزاب مرتزقة عنجد، يعني حكم الإعدام فيهم قليل بصراحة".
وفي 20 أغسطس/أب 2011، أعلنت ليبيا مقتل زعيمها معمر القذافي، موضحة أنه لجأَ إلى أنبوب صرف كبير مع عدد من الحراس الشخصيين، لكن قوات المجلس الوطني الانتقالي وقتها عثرت عليهم ففتحت النار صوبهم وأصابته بالرصاص الحي في ساقه وظهره.
فيما كشف تقرير للأمم المتحدة صدر في مارس/ آذار 2012 رواية مختلفة عن لحظة القبض على القذافي، حيث قال إن الزعيم الليبي أصيب بشظايا قنبلة يدوية كانَ قد ألقاها أحد رجاله مما تسبب في تمزق الواقية من الرصاص، فجلس على الأرض في حالة ذهول وصدمة وهو ينزف من جروحه ثم لوح أحد الموالين له بعمامة بيضاء في إشارة إلى استسلام الهاربين بمن فيهم القذافي نفسه.