وأوضحت شبكة "سي إن إن" أن محمد شاهد، صاحب المستشفى، حصل من المرضى على حوالي 350 ألف دولار، في عملية احتيال واسعة النطاق زعزعت الثقة في المؤسسة الطبية في البلاد.
وصرح الكولونيل أشيك بالله، المتحدث باسم كتيبة التدخل السريع في البلاد، وهي قوة أمنية من النخبة، إن شاهد متهم بتزويد المرضى بنتائج اختبار سلبية وهمية لفيروس كورونا.
كما يواجه اتهامات بالحصول على مقابل علاج فيروس كورونا وإصدار وثائق تثبت أنهم لم يصابوا بكورونا، على الرغم من اتفاقه مع الحكومة على أنه سيقدم هذه الخدمات مجانًا.
وقال مُتحدث كتيبة التدخل السريع إن منشأتين طبيتين مملوكتين لشاهد أجريا نحو 4 آلاف اختبار حقيقي لفيروس كورونا، لكنهما زورا نتائج 6500 أخرى، فيما وأمرت محكمة، الخميس، بإبقاء "شاهد" قيد الاحتجاز لمدة 10 أيام لاستجوابه.
يذكر أن شاهد ليس أول شخص في بنغلاديش اعتقل بتهمة الاحتيال الطبي خلال الوباء. وقالت السلطات، الأسبوع الماضي، إنه تم القبض على أصحاب منشأة اختبار خاصة مختلفة لتقديم شهادات اختبار وهمية لكورونا دون اختبار الناس في الواقع.
وأغلقت بنغلاديش لمدة 68 يومًا، لكنها أعادت الفتح "على نطاق محدود" في الأول من يونيو/حزيران للمساعدة في تنشيط الاقتصاد، على الرغم من حقيقة أن سلطات الصحة العامة لا تزال تعلن آلاف الحالات الجديدة يوميًا.