وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، يمكن أن تساعد بعض الاستراتيجيات والطرق في التخفيف من الذعر والقلق وحتى إيقاف الأعراض من التفاقم، وتشمل الطرق التي يمكن أن يساعد بها الشخص ما يلي:
الحفاظ على الهدوء
تصل أعراض نوبة الهلع عادة إلى ذروة شدتها في 10 دقائق، لذلك من المهم أن يتصرف الناس بسرعة للمساعدة في تخفيف الأعراض قدر الإمكان.
محادثة وتأكيدات إيجابية
ما يقوله الشخص عند تعرض شخص آخر لنوبة هلع هو بنفس أهمية ما يفعله، يمكن أن يؤدي الانخراط في المحادثة إلى تشتيت الانتباه عن الأعراض الشديدة ويساعد الشخص على تنظيم تنفسه، فيما يلي بعض الإرشادات حول ما يجب القيام به:
اطرح الأسئلة: قدم نفسك واسأل عما إذا كان الشخص بحاجة إلى المساعد، إذا كان الأمر كذلك، اسأله إذا كان يعتقد أنه يعاني من نوبة هلع وما إذا كان لديه نوبة من قبل، قد يذكره هذا السؤال بالنوبات السابقة وكيف تعافى منها.
الكلمات الرقيقة: ابقى إيجابياً، وساعد الشخص على فهم أنك موجود لمساعدته، وهو بأمان، وسوف يتغلب على ذلك، ذكرهم بأن نوبة الهلع مؤقتة فقط.
إجراء محادثة ودية: يمكن أن تساعد الدردشة الجذابة في تشتيت انتباه الشخص عن أعراضه، إذا كنت صديقاً للمريض، فاطرح برفق موضوعاً مهتماً به لمساعدته على التفكير في شيء آخر.
اقتراح تقنيات التأريض
عندما يفقد الشخص سيطرته على نفسه ومحيطه، يمكن أن تساعده بعض التقنيات على العودة إلى اللحظة الهادئة، تتضمن هذه التقنيات:
الجلوس: يبدو الاسترخاء على كرسي مريح أمراً بسيطاً، ولكنه يمكن أن يكون فعالًا للغاية، مع وضع القدمين على الأرض بشكل مريح، وهذا يساعد الشخص على التركيز على التنفس.
أسلوب 5-4-3-2-1: التركيز على أشياء أخرى في الغرفة والحواس المختلفة يمكن أن يصرف الشخص عن نوبة الهلع، يمكنهم التركيز على تحديد خمسة عناصر للرؤية، وأربعة أشياء للمس، وثلاثة ضوضاء للاستماع، ورائحتين مختلفتين، وطعم واحد.
الرياضيات البسيطة: العد من واحد إلى 10 خارج الترتيب أو إجراء حسابات رياضية بسيطة، مثل الجداول الزمنية، يوفر شيئاً آخر للتركيز عليه.
التركيز: اسأل الشخص عن أي يوم في الأسبوع، ومن معه، وأين هو.
يشعر بعض الناس بالحرج من نوبة الهلع، وكذلك يجدونها مرهقة، وسيساعد الدعم المستمر والمشاركة في تخفيف قلقهم.
