وجرى التوصل إلى نتائج في غاية الأهمية، وقال مصدر مطلع إن المعلومات والتحريات الأولية أكدت شبهة غسل الأموال في هذه البلاغات، مشيراً إلى أن قيمة الإعلانات والفواتير التي يحصل عليها بعض المشاهير لا يمكن أن تؤدي إلى هذا التضخم البنكي لحساباتهم والثراء الفاحش من خلال امتلاك فلل ويخوت ومجوهرات وساعات ثمينة وتوزيع هدايا بعشرات الآلاف، بحسب ما ذكر موقع "القبس" الكويتي.
عاجل - «التحريات» تؤكد #غسل_أموال «المشاهير»
— القبس الإلكتروني (@alqabas) July 19, 2020
• رصد #مبالغ ضخمة لا سند لهاhttps://t.co/xhxcpsN9yJ
ولفت المصدر إلى أن جميع الجرائم يجري إخفاء أدلتها من قبل مرتكبيها، إلا أن بعض مشاهير السوشيال ميديا أصبحوا يتباهون بما يملكون ويظهرون الأدلة بالصوت والصورة، فالأمر لا يعتمد فقط على تضخم أرصدتهم، بل أصبحوا يوثِّقون هذا الأمر لمتابعيهم. وخلص المصدر إلى أن التضخم في الأرصدة بلغ 20 مليون دينار( الدولار الأمريكي يعادل 0.31 دينار كويتي تقريبا) لأحد المبلَّغ ضدهم، وأن هناك مبالغ أخرى ما بين المليون و10 ملايين دينار.