وأوضحت الوزارة إنها ما زالت تدرس ضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة، وأنها لم تدل بأي بيان في هذا الشأن لا بخصوص تحديد وقت الخطبة ولا غير ذلك من الضوابط، وأنه لا صحة على الإطلاق لتحديد وقت الخطبة بسبع دقائق، حسبما نقل موقع "مصراوي".
وشددت على أنه لا يوجد أحد مفوض بالحديث في هذا الشأن، إذ إن تدارس الأمر مع قيادات الوزارة هو لسماع رأيهم والتعرف على تصوراتهم لبلورة الرؤية النهائية لعرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
وأكدت أن النقاش حول وضع الضوابط التدريجية لم يبدأ حتى الآن، مع التأكيد على إحالة من يدلي أو يثبت إدلاؤه بأي تصريح لا أساس له من الصحة من العاملين بالوزارة إلى التحقيق، نظرا لما يثيره أي حديث غير صحيح من إثارة لا يحتملها الوقت.
وكان موقع "اليوم السابع" قد نقل عن مصادره أن أحد الضوابط المطروحة من بين إجراءات عودة صلاة الجمعة في المساجد، هو تقليل زمن الخطبة بدلا من 20 دقيقة ليكون 7 دقائق أو 10 دقائق على أقصى تقدير.