ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، أصدر الفيفا بيان رسمي، اليوم الأحد،جاء فيه أنه "ينفي ورئيسه أي تدخل أو تلميح يمكن أن يكون قام به وأدى إلى استنتاج بأنه حاول التأثير على المدعي العام للفيديرإلية".
وتابع "سيواصل رئيس الفيفا مهامه بشكل كامل في كنف الاتحاد الدولي وتحمل مسؤولياته. سيواصل تقديم تعاونه مع السلطات في سويسرا وفي العالم أجمع كما فعل ذلك دائما".
وأعلن القضاء الخميس في بيان أن المدعي الخاص ستيفان كيلر "توصل إلى استنتاج مفاده أن... هناك دلائل على سلوك إجرمي" يحيط بالاجتماعات بين إنفانتينو ولاوبر ورينالدو أرنولد، صديق الطفولة لرئيس فيفا والذي أصبح المدعي العام الأول لمنطقة هو-فاليه.
وتطرق البيان إلى مخالفات تشمل "إساءة استخدام الوظائف العامة وخرق السرية الرسمية ومساعدة المخالفين والتحريض على هذه الأفعال".
وتابع أن المدعي العام الفدرالي "فتح تحقيقا جنائيا ضد رئيس فيفا جاني انفانتينو ورينالدو ارنولد المدعي العام الاول في هو-فاليه" خصوصا بسبب "إساءة استخدام السلطة"، "انتهاك سرية العمل"، "مساعدة المخالفين" و"عرقلة الإجراءات الجنائية".
وكانت السلطات السويسرية أوقفت في أحد الفنادق الفخمة في مدينة زيوريخ في 27 مايو/أيار 2015، مسؤولين كرويين أدين عدد كبير منهم في الولايات المتحدة، في سلسلة الفضائح، التي هزت أعلى هيئة كروية عالمية وأدت إلى الإطاحة برؤوس كبيرة فيها، لاسيما رئيسها السابق السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشال بلاتيني.