وصرحت الوزارة في بيان "في إطار الفعاليات المتعلقة بالتفاوض حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، أرسلت مصر اليوم، الخامس من أغسطس/أب، خطابا لدولة جنوب إفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي تضمن تأكيد رفض مصر الملء الأحادي الذي قامت به إثيوبيا في 22 يوليو/ تموز".
وأعلنت مصر أمس الثلاثاء، تعليقها للاجتماعات حول سد النهضة مع أديس أبابا لإجراء مشاورات داخلية، وبحث الطرح الإثيوبي الذي خالف ما تم الاتفاق عليه في السابق.
وتختلف مصر والسودان وإثيوبيا على كميات المياه المنصرفة من السد أثناء فترات الجفاف، وآلية فض النزاعات مستقبلا، ومدى إلزامية الاتفاق، فضلا عن كيفية إدارة وتشغيل السد المائي على النيل الأزرق.
وبينما تصر إثيوبيا على ملء السد في موسم الأمطار الحالي الذي ينتهي في أيلول/ سبتمبر، تتمسك مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق شامل أولا، مع رفضهما أية إجراءات أحادية.
وتخشى القاهرة تضرر حصتها السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإنما توليد الكهرباء من السد.