ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات مدير المعهد الدكتور كريستوفر موراي الذي قال: "يبدو أن الناس تضع الكمامات وتلتزم بالتباعد الاجتماعي بدرجة أكبر مع زيادة العدوى، ثم بعد قليل ومع تراجع الإصابات، يتخلى الناس عن حذرهم".
وأضاف مدير المعهد أن "الإصابات تتراجع في المراكز السابقة للتفشي مثل ولايات أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس، وتزداد في مناطق أخرى مثل كنتاكي وميزوري وأوكلاهوما وفرجينيا".
وتأتي أحدث التوقعات لمعهد القياسات الصحية والتقييم التابع للجامعة في الوقت الذي حذر فيه كبار مستشاري البيت الأبيض للأمراض المعدية من أن مدنا أمريكية كبرى يمكن أن تصبح بؤرا جديدة للتفشي إذا لم يستعد المسؤولون هناك بإجراءات مضادة.
وتتزايد الحالات حتى خارج الولايات الثلاث الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد. وسجلت ألاباما ومونتانا وويسكونسن أكبر ارتفاع تشهده في عدد الإصابات اليومية، أمس الخميس. وتتزايد الإصابات في 41 من أصل 50 ولاية، وفقا لتحليل "رويترز" للحالات في الأسبوعين الماضيين مقارنة بالأسبوعين السابقين لهما.