وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، نقلا عن مصادر، بأن "محتجين اقتحموا مقر وزارة الخارجية ورفعوا رايات مكتوب عليها بيروت مدينة منزوعة السلاح.. وعاصمة ثورة".
ونقلت "رويترز" عن شهود عيان، أن "المحتجون أحرقوا صورة للرئيس اللبناني ميشال عون".
الخارجية اللبنانية .. مقر ثورة ١٧ تشرين .
— Amer Ibrahim عامر إبراهيم (@amiraljubori) August 8, 2020
العسكريون المتقاعدون بقيادة العميد المتقاعد(جورج نادر) يبادرون الى تصعيد نوعي قد يكون ملهما لباقي المحتجين في #بيروت و كل لبنان .
الموجة الثانية للاحتجاجات , قد تغادر الساحات الى المقرات . pic.twitter.com/fx8XIxbxDy
وأضافت، قال أحد المحتجين في مكبر صوت "نحن باقون هنا ندعو الشعب اللبناني لاحتلال جميع الوزارات".
ثوار لينان يحررون وزارة الخارجية اللبنانية #بيروت_مدينة_منكوبة #علقوا_المشانق_بالساحات pic.twitter.com/LNaMmOBhuv
— د.المحامي طارق شندبTarek Chindeb (@tarekchindeb) August 8, 2020
وأشارت إلى سماع دوي طلقات نار في موقع المظاهرات في وسط بيروت، مؤكدة إنه تم إطلاق رصاص".
ووفقا لموقع قناة "mtv" اللبنانية، كان من بين المتظاهرين، عسكريون متقاعدون، أعلنوا اتخاذ مبنى وزارة الخارجية، "مقراً للثورة".
الثوار في وزارة الخارجية اللبنانية pic.twitter.com/mPMDNtMZHy
— ابوسالم (@ae4s3KhE6x7XInz) August 8, 2020
وأعلن العميد المتقاعد سامي رماح، في بيان تلاه باسم المتظاهرين، مبنى الوزارة مقرا للثورة، مطلقا "النداء إلى الشعب اللبناني للنزول إلى الساحات والمطالبة بمحاكمة كل الفاسدين".
بدوره، قال العميد المتقاعد جورج نادر إن "اقتحام مقر الخارجية هو بمثابة رد على استهداف حرس مجلس النواب للمتظاهرين".
وفي وقت سابق اليوم، أصدر الجيش اللبناني، بيانا دعا فيه المواطنين للالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق، مؤكدا على تفهمه لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها لبنان.