وتابع: "انفجار لبنان كان يمكن أن يكون أسوأ، لأن حزب الله يحتفظ بالمتفجرات في منازل المدنيين، فوجود منازل في لبنان فيها غرفة للضيوف وأخرى للصواريخ ستجعل المجتمع اللبناني يدفع ثمنا باهظا".
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن "إيران معنية بفتح جبهة إرهاب في سوريا وعلينا منع ذلك، نعمل ضد ترسيخ القوات الإيرانية في سوريا وفي أماكن أخرى في المنطقة وبكل الطرق". وقال: "الواقع الشرق أوسطي هو واقع غير مستقر، دون يقين وعدم الاستقرار يرافق المنطقة منذ عقد من الزمان".
وأضاف غانتس: "يوجد هنا مصالح للدول العظمى المختلفة، وعلى دولة إسرائيل أن تحافظ على علاقات مع دول المنطقة ومع الدول العظمى، وضمان عدم الدخول في دوامة في هذه الفترة التي يتزعزع فيها كل شيء والبقاء مستقرين وأقوياء"، متابعا: "علينا أن نعمل سوية مع دول العالم من أجل إلحاق الضرر بإيران والتأثير على ما يجري داخلها".
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أن "إيران لا تزال تطمح بالحصول على سلاح نووي، لديها وكلاء في دول كثيرة في العالم والمنطقة، يحظر علينا تجاهل هذا الخطر". وقال إن "مواصلة الضغط على إيران والإجراءات الحازمة لمواصلة فرض الحظر عليها هو أسمى أهدافنا".