وأضاف أن "السعودیة لیس لدیها أي مفاعل بحثي نشط ولا قوة لكي ترید إنتاج الكعكة الصفراء، قائلا: "هذا الموضوع إلی جانب الإجراءات السریة للسعودیین في المجال النووي وعدم السماح للمفتشین بالدخول بالإضافة إلی أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، تثیر مخاوف بشأن برنامج سري للأسلحة النوویة فی هذا البلد".
وشدد المندوب الإیراني، علی أن الحكومات والوکالة الدولیة للطاقة الذریة یجب أن تبین للسعودیة أن المجتمع الدولي لن یقبل أي انحراف عن البرنامج النووي السلمي وسیواجهه"، وقال: "إذا کانت السعودیة تسعی للاستخدام السلمي للطاقة النوویة، فعلیها قبول الالتزامات ذات الصلة للوکالة الدولیة للطاقة الذریة والعمل بشفافیة کاملة".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت إن "السعودية شيدت بمساعدة الصين، منشأة لاستخلاص ما يعرف بـ"كعكة اليورانيوم الصفراء" من خام اليورانيوم، التي تستخدم في إعداد الوقود النووي، محققة تقدما كبيرًا في مساعيها لامتلاكا التقنيات النووية.
فيما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن "وكالات المخابرات الأمريكية تفحص وتدقق في جهود المملكة العربية السعودية لبناء قدرتها على إنتاج الوقود النووي بالشراكة مع الصين الذي يمكن أن يضعها على طريق تطوير أسلحة نووية".
وتتنافس السعودية وإيران على النفوذ في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة، وكلتاهما تقدم نفسها ممثلة لطائفة في العالم الإسلامي (السعودية عن السنة وإيران عن الشيعة)، كما أنهما تلعبان دورا في الصراعات الدائرة في المنطقة.