ولفت الرئيس اللبناني إلى أن أن "التقديرات الأولية للخسائر التي مني بها لبنان تفوق 15 مليار دولار، إضافة إلى خسائر مادية أخرى، مشيرا إلى وجود أضرار في المرفأ والحاجة لمواد بناء لإعادة بناء الأحياء المتضررة بفعل التفجير، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأضافت: "عبرا ملك إسبانيا عن التضامن مع الشعب اللبناني في هذه المحنة التي أصابته متمنيا الشفاء العاجل للجرحى".
وقال ملك إسبانيا: "إن الشعب الاسباني يتضامن مع الشعب اللبناني في هذه المحنة التي ألمت به"، مضيفا: "تعبيرا عن ذلك أرسلنا مساعدات عاجلة، وسنرسل المزيد منها للمساهمة في معالجة تداعيات التفجير ومستعدون لتقديم كل ما يطلبه اللبنانيون في هذا المجال".
وتابع ملك إسبانيا: "هذا واجب تجاه بلد ندرك أهميته في استقرار المنطقة وفي كونه مثالا للتعايش بين الطوائف، ونؤكد تمسكنا باستقلاله وسيادته".
وقال الملك فيليب السادس إن بلاده مستمرة في مشاركتها في قوات الأمم المتحدة في الجنوب "اليونيفيل"، مشيرا إلى أنها "أكبر قوة إسبانية تعمل خارج إسبانيا".
ولفت إلى أن "الحكومة الإسبانية جاهزة لأي جهد إضافي في سبيل محو آثار التفجير الأليم، الذي سبب حزنا وألما للبنانيين ولكل أصدقائهم، وفي مقدمهم الأصدقاء الإسبان".