وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الرجلين "علاقتهما ليست على ما يرام"، لكن ترامب لا ينوي إزاحة إسبر حتى يصدر الناخبون حكمهم بشأن ما إذا كانوا سيختارون ترامب لولاية ثانية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لرويترز.
وشعر ترامب بالانزعاج من معارضة إسبر لنشر قوات في الخدمة الفعلية لوأد الاضطرابات المدنية التي اندلعت في يونيو/حزيران، إثر وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود، عندما كان في قبضة الشرطة في منيابوليس.
كما بدا أن إسبر عارض ترامب الشهر الماضي عندما أصدر حظرا فعليا على علم الكونفدرالية في المنشآت العسكرية، في وقت كان ترامب يستند فيه إلى حقوق حرية التعبير في دفاعه عن الأمريكيين الذين يرفعون علم الكونفدرالية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري "جمع الرئيس ترامب فريقا مدهشا في البيت الأبيض وفي الحكومة الاتحادية الذين حققوا نجاحات لا يمكن إنكارها للشعب الأمريكي. ليس لدينا إعلانات تخص موظفين في الوقت الراهن، ولن يكون من المناسب التكهن بالتغييرات فيما بعد الانتخابات أو في ولاية ثانية".
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على الفور على طلب للتعليق. لكن مسؤولا أمريكيا، تحدث طالبا عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أن التغيير في المناصب العليا أمر شائع الحدوث بحلول نهاية أي فترة رئاسية.