وعثر الباحثون في كهف "بوردر" بجنوب أفريقيا، وهو موقع أثري مشهور يقع على منحدر بين منطقتي إي سواتيني وكوازولو ناتال في جنوب أفريقيا، دليلا جديدا على أن الناس استخدموا فراش العشب لإنشاء مناطق مريحة للنوم والعمل قبل حوالي 200 ألف عام على الأقل.
وتم وضع هذه الأسرة المكونة من حزم مرصوفة بشكل جيد من عشبة تعود لفصيلة يطلق عليها اسم "Panicoideae" حيث تتميز بأوراقها العريضة والطرية.
https://t.co/71a5he65nu Plant remains point to evidence that the cave’s occupants used grass bedding about 200,000 years ago. Researchers speculate that the cave’s occupants laid their bedding on ash to repel insects. If the dates hold up, this would be the earliest evidence of… pic.twitter.com/l1wXKEIGbl
— Science news (@UpdateonScience) August 14, 2020
ووجد الباحثون مجموعة بقايا أسرة في مؤخرة الكهف موضوعة على طبقات من الرماد، حيث استخدم البشر الرماد لحماية أنفسهم من الحشرات الزاحفة أثناء النوم.
People slept on comfy grass beds 200,000 years ago https://t.co/dDRx2CQdpw pic.twitter.com/V8dncK6F7L
— Márcio M. Silva (@marciojmsilva) August 14, 2020
ونشر الفريق العلمي نتائج بحثة في دراسة مفصلة مشتركة في جامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا، وجامعة بوردو، وجامعة كوت دازور الفرنسية بالإضافة إلى المعهد العالي للدراسات الاجتماعية في الأرجنتين، والمعهد الملكي للتراث الثقافي في بلجيكا، ونُشر البحث في مجلة "Science" العلمية المتخصصة.
Stone Age Humans in Southern Africa Used Grass Bedding 200,000 Years Ago #archaeology #anthropology #paleoanthropology https://t.co/CHU2UCxZbj pic.twitter.com/U4rBAmazuD
— Popular Archaeology (@populararch) August 13, 2020
ويقول البروفيسور لين وادلي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "نتوقع أن وضع فراش العشب على الرماد كان استراتيجية مقصودة ومتعمدة، ليس فقط لإنشاء قاعدة معزولة خالية من الأوساخ للفراش، ولكن أيضا لصد الحشرات الزاحفة ومنعها من الاقتراب".
Archaeologists discover traces of ancient bedding from 200,000 years ago in South African cave https://t.co/BilpPk6xA3 pic.twitter.com/FqkYodwRC5
— Evan Kirstel #RemoteWork (@EvanKirstel) August 14, 2020
وأضاف الباحث: "في بعض الأحيان، كان الرماد يعود لبقايا الأعشاب التي أحرقها الإنسان في الكهوف بهدف التخلص من الحشرات وتنظيف الكهف من جميع الآفات، أو تم جلبه (الرماد) من المواقد، حيث اعتبر نظيفا ومعقما من جميع الآفات والأمراض.