وقال لوكاشينكو خلال أجتماع لمجلس الأمن بمشاركة رؤساء المناطق: "لقد أعلنت الدول الغربية بالفعل بشكل مباشر، دون أن تخفي، عن جمع الأموال وإرسالها إلى بيلاروس".
وأضاف رئيس بيلاروس: "إن تمويل أعمال الشوارع وأعمال الشغب مستمر وأعترف بأن السلطات لا تستطيع تتبع جميع الأموال التي تأتي إلى هنا. "لأن الكثير من الأموال تأتي نقدا. لكننا نعرف ذلك وسنركز على هذه المسألة".
ونصح لوكاشينكو قادة الاتحاد الأوروبي "بمناقشة "السترات الصفراء" في فرنسا، وأعمال الشغب المروعة في الولايات المتحدة، والاحتجاجات في ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى بدلاً من بيلاروس".
وبدأت احتجاجات المعارضة في جميع أنحاء بيلاروس، في 9 آب/ أغسطس، بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ألكسندر لوكاشينكو، ووفقًا للجنة الانتخابات المركزية، حصل لوكاشينكو على 80.1 في المئة من الأصوات.
وفي الأيام الأولى وسعت قوات الأمن الإجراءات ضد المتظاهرين الذين لم يوافقوا على النتائج، وقامت باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي، وتم اعتقال أكثر من 6.7 ألف شخص.