ويمكن تقسيم أنظمة المسح المغناطيسي إلى نوعين: الأول هو أجهزة قياس المغناطيسية، عملها تمييز سمات المجال المغناطيسي من السنتيمتر إلى وحدات المليمترات، والثاني هو مسح متناهي الدقة حيث يمكن تمييز السمات المغناطيسية التي تقل عن ملليمتر ونزولا إلى بضعة ميكرومتر".
وتم استخدام مستشعر"GMI"عبارة عن جزء صغير (نحو 4 مم) من سلك دقيق مغناطيسي غير متبلور يبلغ قطره 10-20 ميكرون (مادة مغناطيسية جديدة ذات خصائص مغناطيسية وميكانيكية ناعمة فريدة) مع ملف مصغر ملفوف عليه.
وبالنظر لأن رأس الأسلاك الدقيقة المغناطيسية لها أبعاد، فإن هذا المستشعر يجعل من الممكن قياس الميزات المغناطيسية بدقة متناهية.
في مجهر المسح المغناطيسي الذي تم تطويره في الجامعة الوطنية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس"، يشبه تصميم الجزء الميكانيكي لطابعة قياسية ثلاثية الأبعاد.
وأكد خبراء الجامعة الروسية أن المجهر المغناطيسي سوف يجذب انتباه المستخدمين في روسيا وخارجها، بسبب الصفات الجديدة، الدقة المكانية العالية بالإضافة إلى الحساسية المغناطيسية الجيدة ، وبساطة التصميم وإمكانية بناء أنظمة قياس مسح متعددة القنوات.
وتعمل جامعة "ميسيس"، كالجامعات الرائدة الأخرى في البلاد، على تحسين جودة التعليم، وخلق بيئة تعليمية حديثة.