وبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، فإن تفقد الرئيس المصري للسيارات اليوم يأتي تمهيدا لطرحها في السوق المحلي مع توفير تسهيلات لشرائها، وذلك في إطار دعم المشروع القومي لتجهيز المركبات ووسائل النقل للعمل بطاقة الغاز الطبيعي، لما يحققه من مردود اقتصادي وبيئي واجتماعي كبير، وفي ذات الوقت يراعي تطبيق أرقى المواصفات الفنية التي تضمن جدارة أداء تلك المركبات.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أعلن في 12 يوليو/ تموز، أنه لن يتم إصدار تراخيص سيارات جديدة في مصر، إلا بالغاز الطبيعي.
وقال السيسي، في خطاب نقله التلفزيون المصري: "لن يتم ترخيص سيارات البنزين الجديدة إلا بالغاز، للحفاظ على البيئة والموارد التي لدى الدولة والاقتصاد وحياة المواطنين".
وأضاف السيسي بقوله إنه "لن يمكن ترخيص مليون سيارة في عام أو اثنين أو ثلاثة، وعندما نقول إننا لن نرخص أي سيارة جديدة، إلا بالغاز، هذا من حقنا كدولة لتنظيم شؤون شعبها".
وأوضح الرئيس المصري: "سنقف أمام مسألة إحلال السيارات القديمة، التي ينبغي ألا تمس فقط الطبقات المحدودة الدخل".
ووجه الرئيس السيسي حديثه للدكتور محمد معيط، وزير المالية: "المليون سيارة تتحول من بنزين إلى غاز نظري بـ 8 مليارات جنيه، إذا أردتم الناس توافق لابد أن تبذلوا أكثر من ذلك إذا كانت هي بتغطي ثمنها في سنة، لماذا تحسب عليه فائدة إذن؟، يمكن تطبيق فائدة صفرية لو أمكن لبرامج محددة".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "سنذكر أنه اعتبارا من تاريخ معين لن يتم ترخيص أي سيارات بنزين جديدة إلا بالغاز".
من جانبها، أكدت وزيرة الصناعة المصرية، الدكتورة نيفين جامع، أنه سيتم تطبيق قرار الرئيس المصري بعد ضمان حدوث توعية للمواطنين، وأن تكون البنية التحتية مجهزة لذلك.
وأكدت أن أصحاب السيارات غير مضطرين حاليا لتحويل سيارات البنزين والسولار إلى غاز.
وتابعت أنه سيتم تخريد السيارت القديمة واعتبار قيمة التخريد كمقدم للسيارة الجديدة التي سيتم إتاحتها بنظم تمويل جديدة جدا.