وقال مدير عام مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات لموقع "رؤيا" الأردني، إن تجربة إعطاء لقاح فيروس كورونا المستجد لمتطوعين هي عبارة عن دراسة علمية تشترك بها عدة دول منها الأردن وتقوم على إعطاء اللقاح لمتطوعين، مبينا أنه لا خطورة على المتطوع عند أخذ اللقاح.
وأوضح زريقات أن اللقاح أعطي لأكثر من 30 ألف متطوع في عدة دول منها الصين والامارات والبحرين، مشيرا إلى أن المتطوع لتجربة اللقاح يمر بمراحل منها الفحص السريري وبعدها يجري اعطاء اللقاح على مرحلتين.
وأكمل "تقديم لقاح الفيروس هو ضمن نشاط علمي أردني إماراتي، سيتم إعطاؤه لنحو 150 شخصا تطوعوا لذلك. التطوع كان اختياريا وغير ملزم ووصل عدد طلبات التطوع إلى أكثر من 200 شخصا".
وحول تأثيرات اللقاح كشف زريقات عن أنه من المتوقع أن يرافق أخذ اللقاح أعراض مثل الصداع والتحسس، مبينا أنه سيجري متابعة المتطوع بعد أخذه للقاح.
وأشار زريقات إلى أن من بين شروط التطوع "ألا يكون المتطوع يعاني من أمراض مزمنة كالفشل الكلوي والكبدي والسرطان وغيرها، أو نقص في المناعة أو من الحوامل أو كبار السن أو يعاني من أي حساسية".