وتابع آل عاتي في حديثه لـ"عالم سبوتنيك": "وبالتالي يأتي ذلك ضمن الحرب التي تشنها القيادة السعودية على الفساد الاقتصادي والمالي والإداري، وهي تجري في إطار الإصلاحات الجارية إذ تطمح السعودية وهي تقود مجموعة العشرين أن تكون مركزا اقتصاديا دوليا متقدما ومؤثرا على مستوى العالم ما يتطلب إصلاحات اقتصادية ومالية وقانونية أيضا".
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أقال اثنين من أعضاء الأسرة الحاكمة وأحالهما مع أربعة من ضباط للجيش للتحقيق في اتهامات بالفساد في وزارة الدفاع، ضمن أمر ملكي.
وجاء في الأمر الملكي أن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود أعفي من منصب قائد القوات المشتركة في التحالف الذي تقوده السعودية ويحارب في اليمن، وأعفي ابنه الأمير عبد العزيز بن فهد من منصب نائب أمير منطقة الجوف.
وأضاف الأمر الملكي أن القرار استند إلى ما أُحيل من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتحقيق فيما وصف بأنه "تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع".