إلا أنه في بعض الأحيان يكون الأمر أصغر من ذلك، فمصطلح "دولة المدينة"، أو الدولة ذات السيادة يعني وقوع دولة بأكملها داخل حدود مدينة واحدة.
فمنذ القدم ظهر هذا المصطلح حيث شكلت كل من روما وأثينا مثالا على دول المدن التي تركت بصمتها.
ومن أهم الأمثلة في وقتنا الحالي بحسب ما نشر موقع World Atlas الكندي، كل من موناكو، سنغافورة والفاتيكان.
موناكو
تقع بالقرب من فرنسا على البحر الأبيض المتوسط، وتدار بشكل مستقل، يبلغ طولها 3.18 كم وعرضها 1.1 كم.
وتصنف على أنها ثاني أصغر دولة في العالم، كما ولا تعتبر جزءا من الاتحاد الأوروبي، ولغتها الرسمية: الفرنسية.
سنغافورة
موطن عديد من الأغنياء والمدينة الدولة الوحيدة في العالم التي تعتبر جزيرة، وتحولت لدولة ذات سيادة في عام 1965، عندما انسحبت من ماليزيا بعد توترات سياسية وعرقية.
وتعتبر جزءا من الأمم المتحدة باقتصاد مستقل يعتمد بمعظمه على الإلكترونيات، كما وتتمتع بقطاع خدمات مالية مزدهر يشكل ثاني أكبر جزء من اقتصادها.
الفاتيكان
تقع في روما على ضفاف نهر التيبر، وتدار كدولة ذات سيادة، وهي أصغر دولة مدينة في العالم.
ويقع فيها مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ويعيش البابا داخل أراضي الفاتيكان.
ويعتمد الفاتيكان على رسوم دخول المتحف، ومبيعات الهدايا التذكارية، والمساهمات التي يقدمها أتباع الكنيسة الكاثوليكية .
ولهذه المدينة محطة إذاعية، وجريدة، وشبكة هواتف وجيشها الخاص.