وجددت المؤسسة في بيانها المنشور على صفحتها في "فيسبوك" دعوتها إلى "الإنهاء الفوري وغير المشروط" للتواجد العسكري في هذه المنشآت، معتبرة أن وجود هذه القوات هو "تهديد حقيقي لعمال المؤسسة ومنشآتها" على كافة الأراضي الليبية.
ووجهت المؤسسة إدانة إلى هذا "النشاط العسكري"، معتبرة أنه "غير مسؤول وخطير"، وأن هؤلاء العسكريين يفتقرون "إلى أي نوع من الانضباط".
ونوه بيان المؤسسة إلى أنه كان من المقرر دخول سفينة "محمد باي" المسجلة في جزر القمر إلى الجزء التجاري من الميناء في تمام الساعة 11:00 (بالتوقيت المحلي) من صباح اليوم الجمعة لتحميل الخردة.
وبحسب البيان، أجبرت مجموعة من المسلحين السفينة على الدخول إلى الميناء وقامت بتهريب طاقم السفينة من خلال إطلاق الأعيرة النارية بالذخيرة الحية في منطقة تتواجد فيها "مواد خطيرة وسريعة الاشتعال".
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، إن "هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة إخفاقات ما يسمى بحرس المنشآت النفطية".
وأضاف صنع الله: "لقد أظهروا مرة أخرى افتقارهم المطلق للمهنية، وتجاهلهم لسيادة القانون".
ونوه صنع الله إلى أنه "لحسن الحظ" لم تقع أي إصابات، معتبرا أن هذا النوع من السلوك "غير المقبول كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية".
ووجه صنع الله دعوة إلى جميع الأطراف والمجتمع الدولي لدعم "إنهاء الوجود العسكري في جميع المنشآت النفطية الليبية على الفور".
وطالب باستبدال "جهاز حرس المنشآت النفطية الفاشل"، وبالانسحاب الفوري من المنشآت النفطية.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، إن "هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة إخفاقات ما يسمى بحرس المنشآت النفطية".
وأضاف صنع الله: "لقد أظهروا مرة أخرى افتقارهم المطلق للمهنية، وتجاهلهم لسيادة القانون".
ونوه صنع الله إلى أنه "لحسن الحظ" لم تقع أي إصابات، معتبرا أن هذا النوع من السلوك "غير المقبول كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية".
ووجه صنع الله دعوة إلى جميع الأطراف والمجتمع الدولي لدعم "إنهاء الوجود العسكري في جميع المنشآت النفطية الليبية على الفور".
وطالب باستبدال "جهاز حرس المنشآت النفطية الفاشل"، وبالانسحاب الفوري من المنشآت النفطية.