وجاء في بيان السفارة الروسية في لندن: "في الـ 7 من شهر أيلول/سبتمبر، وخلال لقاء بين السفير الروسي أندريه كيلين والمدير العام لوزارة الخارجية البريطانية توماس درو، أثار الجانب البريطاني موضوع نقل أليكسي نافالني إلى المستشفى، داعيًا إلى إجراء تحقيق في الحادث. وأشار الجانب الروسي إلى عدم قبول الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة وتسييس القضية، وهي مسألة لها طبيعة طبية وقانونية بحتة. كما تم الإعراب عن اهتمام روسيا بكشف جميع الحقائق المتعلقة بهذا الحادث".
وأضاف البيان: "فيما يتعلق بافتراضات تسميم أليكسي نافالني بمادة كيميائية محظورة، أكد أندريه كيلين التزام روسيا بواجباتها تجاه معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأكد الخبير الروسي ليونيد رينك، في وقت سابق، الذي شارك بشكل مباشر في تطوير "نوفيتشوك"، أن خروج أليكسي نافالني من الغيبوبة يشير إلى أنه في حال افترضنا تسميمه، لم يتم استخدام نوفيتشوك.
وقال رينك لوكالة "سبوتنيك": "أستبعد تسممه، لأنه لا توجد أعراض. ولكن حتى لو تم استخدام جرعة أقل بـ 400 مرة من الجرعة المميتة ، فإنه سيخرج من غيبوبة، لكن حدقة عينيه ستبقى منقبضة، ولم تكن هناك مثل هذه الأعراض".
وقالت العيادة الألمانية "شاريتيه" في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن "حالة أليكسي نافالني، الذي يخضع للعلاج في شاريت منذ 22 أغسطس، قد تحسنت. فقد تم إخراج المريض من غيبوبة طبية وفصله عن التهوية الميكانيكية. يتفاعل مع المحفزات اللفظية....من السابق لأوانه تقييم العواقب المحتملة على المدى الطويل لتسممه الشديد".