وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من قاطني عربات الفان خلال عبورهم الغرب الأمريكي الشاسع، ويقوم ببطولته الممثلة الحائزة على جائزة "أوسكار"، فرانسيس مكدورماند، والتي تؤدي دور أرملة في الستينيات تحول عربتها الفان إلى منزل متنقل وتعمل بوظائف موسمية على امتداد الرحلة.
وأخرج الفيلم كلوي تشاو، وهو مخرج صيني يقيم بالولايات المتحدة.
والمهرجان هو أول حدث من نوعه ينظم في حضور جمهور منذ تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
ورأست لجنة التحكيم الممثلة الأسترالية، كيت بلانشيت، التي منحت جائزة الأسد الفضي لفيلم الإثارة "نيو أوردر" (نظام جديد) للمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو، وللعمل الدرامي التاريخي الياباني "وايف أوف سباي" (زوجة جاسوس).
وحصل المخرج الروسي المخضرم، أندريه كونشالوفسكي، على جائزة خاصة من لجنة التحكيم لفيلم "دير كمريد" (الرفاق الأعزاء!)، الذي يتناول قصة مذبحة عمال مضربين في نوفوسيبيرسك، وكان مرشحا للفوز بجائزة الأسد الذهبي.
وفازت الممثلة البريطانية، فانيسا كيربي، التي ذهبت إلى البندقية بفيلمين، بجائزة أفضل ممثلة عن أداء دور امرأة تفقد مولودتها خلال ولادة منزلية في فيلم "بيسيس اوف وومن" (حطام امرأة).
وذهبت جائزة أفضل ممثل للإيطالي بيير فرانشيسكو فافينو.
وفرض المهرجان بروتوكولا صارما للسلامة شمل وضع الكمامات خلال مشاهدة الأفلام وترك نحو نصف المقاعد بقاعات العرض فارغة.