وتعمل الوكالة في الوقت الحالي على استقبال المقترحات من الشركات الخاصة حول الآلية التي يمكن من خلالها جمع صخور القمر باستخدام المركبات الآلية عن السطح الخارجي الخاص بالكوكب الجار.
ونوهت وكالة "ناسا" إلى أن جمع الصخور القمرية ونقل ملكيتها إلى الوكالة هو عبارة عن دليل على إمكانية إجراء التجارة الفضائية على القمر.
ستساعد المبادرة على وضع المبادئ الأولى لكيفية تنفيذ عمليات التعدين بين "رواد الفضاء"، مما قد يساعد في الحفاظ على مهام رواد الفضاء في المستقبل.
وستعيد الوكالة وتنقل ملكية هذه المنشآت قبل عام 2024 بالتوازي مع الخطط الأولى لإطلاق البشر إلى القمر.
وستعمل الشركات الخاصة على جمع "البقايا" أو الصخور القمرية من أي مكان على سطح القمر، على الرغم من أنها لن تضطر إلى إعادتها إلى الأرض، لكنا ستحتاج إلى تقديم صور إلى وكالة "ناسا"، بالإضافة إلى البيانات التي تحدد موقع التجميع.
قال مدير ناسا جيم بريدنشتاين في منشور على مدونة في موقع "ناسا": "نحن نضع سياساتنا موضع التنفيذ لتغذية حقبة جديدة من الاستكشاف، وهذه الاكتشافات ستفيد البشرية جمعاء.. وسيعزز قدرتنا على العودة بأمان إلى القمر بطريقة مستدامة ومبتكرة وبأسعار معقولة".
ونوه بريدنشتاين إلى أن خطط "ناسا" لن تنتهك معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تنص على أن الأجرام السماوية والفضاء معفيان من المطالبات الوطنية لأصحابها.