وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فالصاروخ الروسي الجديد من نوع "بوريفيستنيك" (طائر النوء باللغة الروسية) أو (9M730 Burevestnik) الروسي المجنح العابر للقارات، والمزود بمحرك نووي، والذي أطلق عليه الناتو اسم (Skyfall) (سقوط السماء)، قد أصبح جاهزا لشن "ضربة نووية".
وقال رئيس مخابرات الدفاع البريطاني الجنرال جيم هوكنهول، في إفادة إعلامية له اليوم، إن "موسكو تختبر نظام صاروخ دون سرعة الصوت يعمل بالطاقة النووية والذي يتمتع بمدى عالمي ويسمح بالهجوم من اتجاهات غير متوقعة".
وبحسب الصحيفة، فـ"الصاروخ سيكون قادرا على التحليق حول الأرض لسنوات، مع الاستعداد التام لشن ضربة نووية في أي لحظة".
وتجدر الإشارة إلى أن "بوريفيستنيك" عبارة عن صاروخ مجنح، مزود بمحرك نووي، قادرة على تجاوز منظومات الدفاع الجوي بفضل مدى التحليق غير المحدود.
Британская разведка опасается российской ракеты с "бесконечной дальностью"
— @kpru (@kpru) September 13, 2020
Речь о ракете «Буревестник», способной находиться в атмосфере в течение нескольких лет https://t.co/vDV9cX66F9 pic.twitter.com/ijFEsxPJWq
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عرض الصاروخ، في آذار/مارس من عام 2018، خلال رسالته إلى الجمعية الاتحادية، وتم اختيار الاسم بالتصويت على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع الروسية.
ويستخدم الناتو الرموز لتصنيف منتجات التكنولوجيا العسكرية والبحرية والطيران والصواريخ، المصنوعة في بلدان أعداء محتملة، روسيا والصين، وفي حالات نادرة بلدان أخرى.