وأضافت الشركة في تقرير لها، اليوم الاثنين، أن استهلاك النفط قد لا يعود أبدا إلى المستويات التي كان عليها قبل انتشار أزمة فيروس كورونا، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
وحتى في السيناريو الأكثر تفاؤلا، ترى الشركة أن الطلب لن يكون أفضل من "مستقر على نطاق واسع" خلال العقدين المقبلين حيث أن التحولات تقود عالم الطاقة بعيدا عن الوقود الأحفوري.
تأتي توقعات شركة الطاقة البريطانية العملاقة خلافا لما يراه قادة الشركات الكبرى الأخرى وحتى ووزراء مجموعة "أوبك"، حيث يصر هؤلاء على أن استهلاك النفط سيشهد عقودا من النمو، ووصفوه بأنه السلعة الوحيدة التي يمكن أن تلبي مطالب سكان العالم المتزايدين وتوسع الطبقة الوسطى.
لكن "بي بي" ترى أن
النفط سيواجه تحديات من بدائل أخرى قبل أن تتلاشى هيمنته، وهذا يفسر اتخاذ الشركة أكثر الخطوات جرأة حتى الآن بين أقرانها لمواءمة أعمالها مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.
بعد 6 أشهر فقط من توليه المنصب الأعلى في الشركة، قال الرئيس التنفيذي، برنارد لوني، الشهر الماضي، إنه سيقلص إنتاج النفط والغاز بنسبة 40% خلال العقد المقبل. وينفق ما يصل إلى 5 مليارات دولار سنويًا لبناء واحدة من أكبر شركات مصادر الطاقة المتجددة في العالم.