وجاء في بيان الوزارة أن "الاهتمام تركز على وضع وآفاق العلاقات الروسية الألمانية، وكذلك التعاون الثنائي والدولي على خلفية الوضع حول نافالني".
وأكدت الخارجية أن "الجانب الروسي أكد استعداده للتعاون في هذا الشأن".
وختم البيان، "بشأن تقديم المساعدة القانونية، في المقام الأول فيما يتعلق بنقل المواد الحيوية، ونتائج الاختبارات، والعينات السريرية والوثائق الطبية اللازمة لإجراء تحقيق شامل في أسباب مرض نافالني ودخوله المستشفى".
إلى ذلك، أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال جلسة البرلمان الأوروبي، أن حادث نافالني قد يكون له تداعيات على العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي موضحا أنه سيتم بحث الموضوع خلال لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في21 أيلول/سبتمبر.
وكان نافالني قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة، يوم 20 آب/أغسطس الماضي، بعد إقلاع طائرة كانت تقله من مدينة أومسك الروسية إلى موسكو، ما أجبر الطائرة على الهبوط الاضطراري ونقله إلى مركز العناية المركزة في مدينة تومسك الروسية.
وأعلنت الحكومة الألمانية، يوم 3 أيلول/سبتمبر، أن خبراء وزارة الدفاع للبلاد توصلوا إلى استنتاج يقول إن نافالني، الذي يخضع حاليا للعلاج في برلين واستفاق من الغيبوبة الأسبوع الماضي، تم "تسميمه" بمادة أعصاب من مجموعة "نوفيتشوك".
وبوقت سابق قالت برلين إن مختبرين فرنسي وسويدي أجريا فحوصات مستقلة أكدت تسميم الناشط والمدون الروسي بمادة "نوفيتشوك".
وقدمت برلين، بوقت سابق، إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نتائج تحاليل العينات المأخوذة من نافالني. وأشارت وزارة الدفاع الألمانية إلى أن برلين لم تنقل هذه المعلومات مباشرة إلى موسكو، لأن روسيا عضو في المنظمة.