ونشرت الحركة خريطة للدول العربية مع كلمة "أنا عربي ضد التطبيع" لكنها وقعت في ذلك الخطأ الذي أثار غضب المغاربة، قبل أن تعود وتعدل الخطأ بنشر خريطة للمغرب دون أن تقتطع منه الصحراء.
انا عربي ضد التطبيع pic.twitter.com/7kzWkrsrRD
— حركة فتح (@fatehorg) September 18, 2020
وطالب معلقون الحركة بتقديم اعتذار رسمي للشعب المغربي والحكومة وملك المغرب، والخروج ببيان رسمي يوضح موقف الفلسطينيين من قضية الصحراء المغربية، خصوصا بعد بروز عدة وقائع مستفزة في الفترات الأخيرة، آخرها صورة السفير الفلسطيني بالجزائر رفقة عناصر و"خرقة البوليساريو".
وسارعت الحركة بعد غضب المغاربة، إلى تغيير صورة خريطة المغرب المبتورة من صحرائه بأخرى تضم الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
#فلسطين حركة فتح الإرهابية تنشر خريطة المغرب مقطوعة.
— Tarik Ibn Zayad 🇲🇦 طارق ابن زياد (@tarik_benziadd) September 17, 2020
انا كمغربي قضيتي الأولى هي #الصحراء_المغربية و الجزائر عدوي الوحيد. وطز في الكضية. pic.twitter.com/2YVA63u12c
وأكدت حركة التحرير الفلسطيني (فتح)، اليوم الجمعة، أن الصورة التي جرى تداولها على أحد مواقعها الفرعية تم "أخذها عن موقع البحث غوغل دون التحقق من تفاصيلها، حيث ظهرت خريطة فلسطين دون ألوان علمها، وكذلك خريطة المملكة المغربية مجتزأة من امتداد وحدتها الترابية".
ونقل موقع هسبريس المغربي عن مصدر قوله إن "اتصالات جرت لتصحيح الخطأ على أعلى المستويات، فتم بالفعل حذف الخريطة فورا ووضع صورة جديدة لخارطة الوطن العربي"، مضيفا أن معاجلة الخطأ تأتي "انطلاقا من إيمان حركة فتح بضرورة وحدة وسلامة كل الدول العربية، ودعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية".
اللي عنده قضايا #المغرب تأتي في المركز الثاني وراء شي قضية أخرى عليه أن يراجع وطنيته..
— Sahara Question (@SaharaQuestion) September 17, 2020
اما الفلسطينيين راهم باعوك شحال هادي.. و بايعينك دابا و غادي يبيعوك مستقبلا..
على الأقل #إسرائيل لا تنشر خريطة المغرب مقسمة..#فلسطين #حركة_فتح #التطبيع_خيانة #لا_للتطبيع pic.twitter.com/h91HB3wrao
وشددت الحركة على أن الموقف الفلسطيني "يدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لتسوية هذا النزاع الإقليمي؛ وذلك باعتباره حلا جديا وواقعيا وذا مصداقية، وعبّر عن رفضه المطلق كل المقارنات المغلوطة والمشبوهة بين القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، وبين ذلك النزاع الإقليمي المفتعل".
ودعت الحركة المغاربة إلى "الحذر من خطورة الانجرار إلى أي حملات مغرضة تستهدف الإساءة إلى علاقات الأخوة التي تربط الشعبين الفلسطيني والمغربي ونضالاتهما المشتركة، والنيل من صمود وثبات الفلسطينيين في هذا الظرف الدقيق والصعب".