واعتبر شمخاني في تغريدته التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" أن سقوط "طائرات ترامب" المسيرة مستمر ويعود فضله للمقاومة الفاعلة للشعب الإيراني.
إسقاط المسيّرة الأميركية غلوبال هوك في الخليج الفارسي، التحقت بمعادلة إسقاط الطائرات الأميركية بدون طيار ودعم الاضطرابات الداخلية واستمرار حظر الأسلحة وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على #ايران. من خلال #المقاومة_النشطة للشعب الايراني سيستمر إسقاط مسيّرات #ترامب.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) September 20, 2020
وأكد شمخاني على أن اسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة "غلوبال هوك" في مياه الخليج يلتحق "بمعادلة إسقاط الطائرات الأميركية بدون طيار ودعم الاضطرابات الداخلية واستمرار حظر الأسلحة وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران".
وشدد شمخاني على أنه ومن خلال "المقاومة النشطة" للشعب الإيراني "سيستمر إسقاط مسيّرات ترامب".
وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد نشرت في الشهر الماضي معلومات للمرة الأولى، حول عملية استهداف الطائرة الأمريكية المسيرة MQ-4C، بواسطة صاروخ إيراني من قبل القوة الجوفضائية للحرس الثوري.
وبمناسبة مرور سنة على إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة، قالت وكالة "فارس" إنه "استنادا إلى هذه المعلومات، كانت هناك في المنطقة، إلى جانب MQ-4C، التي أقلعت من قاعدة الظفرة في الإمارات، طائرة دورية بحرية من طراز P-8، وطائرة مسيرة أمريكية من طراز MQ-9".
وأوضحت "فارس" أنه "بعد أن انتهكت MQ-4C منطقة الحدود الجوية الإيرانية، تم تحديد مهمة استهدافها في المنطقة الواقعة ما بين مدينة جاسك وجبل مبارك إلى منظومتين للدفاع الجوي، واستعدتا للتصويب عليها بواسطة الرادار"، مضيفة أن "رادار المنظومة الدفاعية رصد هذا الهدف على ارتفاع 12 كلم، وكان يحلق بسرعة 700 كلم/ ساعة وعلى مسافة 169 كلم. وتم إطلاق الصاروخ من مسافة 90 كلم، عندما كانت الطائرة على ارتفاع 14 كلم، وأصاب الهدف على مسافة 75 كلم في المياه الإقليمية الإيرانية".