وأضافت أن "الهجمات الإسرائيلية على القوات الإيرانية في سوريا هذا العام دفعت القائد الجديد لفيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، إلى حث حكومته على الرد، لكن المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، منع أي رد واسع النطاق، وبدلا من ذلك، حصل فيلق الحرس الثوري الإيراني على إذن بشن هجوم إلكتروني صغير على إسرائيل.
وأوضحت "نيويورك تايمز"، أنه "بعد انفجار مفاعل نطنز النووي، ضغط فيلق القدس مرة أخرى على المرشد الإيراني للرد على إسرائيل، لكن آية الله علي خامنئي رفض الطلب مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة، تقارير مسؤولي جهاز الاستخبارات الأمريكية، قولهم إن "قادة إيران قد تخلوا عن خطتهم السابقة التي كانوا قد أعدوها منذ عام"، مشيرين إلى أن هذه الخطة كانت تتضمن أن تشن طهران هجمات مفاجئة على الملاحة البحرية في مياه الخليج، وضرب قطاع النفط في الشرق الأوسط، بهدف التأثير على الأسواق العالمية للنفط، وتقليل فرص الرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكرت، في تقريرها، أن "تخلي إيران عن خطتها جاء بعد تفشي فيروس كورونا وكساد الاقتصاد العالمي الذي يجعل أي هجوم بلا تأثير ملحوظ"، مشيرة إلى أن "طهران تعتقد أن أي هجوم غير الهجوم السيبراني السري سيكون في صالح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسيعزز من موقفه ويسهل عليه استخدام الخيار العسكري ضد إيران".